التعديل الأخير:
تحدثت في المقال الماضي قضمة الصقيع .. الأذى الناتج عن البرد الشديد ! عن قضمة الصقيع بشكل عام وأسباب حدوثها وأعراضها المختلفة
الآن ننتقل للتعرف على درجات قضمة الصقيع ..
يمكن تصنيف قضمة الصقيع إلى ثلاث درجات وذلك بحسب شدة الاصابة
قضمة الصقيع من الدرجة الأولى ( لسعة الصقيع )
تعتبر سعة الصقيع المرحلة الأولى من قضمة الصقيع ، وهي خفيفة جداً ولا تضر بالبشرة .
عندما يصاب الشخص بلسعة الصقيع ، ستتحول المنطقة المكشوفة من البشرة إلى اللون الأحمر ، مع الشعور بالبرودة عند لمسها . ان استمرار البقاء في البرد ، قد يؤدي الى الشعور بالخدر .
يمكن علاج لسعة الصقيع بإجراءات إسعافات أولية بسيطة تشمل منع استمرار التعرض للبرد والقيام بتدفئة الجسم.
يمكن تدفئة الجسم عن طريق وضع المنطقة المصابة في ماء دافئ (وليس ساخن) لمدة تترواح بين 15 إلى 30 دقيقة. ويجب تجنب تدفئة المنطقة باستخدام مصادر حرارة (مثل الموقد ) ، لأنها قد تتسبب بحروق .
عندما تبدأ درجة حرارة الجلد بالارتفاع تدريجياً ، قد يشعر الشخص ببعض الألم أو الوخز و يمكنه حينها تناول بعض مسكنات الألم .
قضمة الصقيع من الدرجة الثانية (قضمة الصقيع السطحية)
خلال هذه المرحلة من قضمة الصقيع ، ستبدأ البشرة في التحول من اللون الأحمر إلى اللون الشاحب. في بعض الحالات ، قد تظهر باللون الأزرق.
قد يشعر الشخص عند لمس المنطقة المصابة من الجلد بأنها صلبة أو متجمدة .
وقد يلاحظ المصاب بعض التورم ، هذه علامة على بدء حدوث تلف في أنسجة الجلد ،و يعني ذلك أن الأنسجة الموجودة تحت الجلد لا تزال سليمة ، ولكن العلاج الطبي مطلوب بشكل فوري لمنع المزيد من الضرر.
لذا يجب أن تتم إعادة تدفئة المنطقة في أسرع وقت ممكن مع اعطاء مسكن للألم من قبل الطبيب بهدف المساعدة في تخفيف الألم الذي يحدث عند إعادة التدفئة السريعة.
بعد إعادة تدفئة المنطقة المصابة ، سيقوم الطبيلب بتغطية المنطقة المصابة لحمايتها.
بعد تدفئة المنطقة المصابة ، قد تظهر بثور مملوءة بالسوائل وقد تبدو البشرة زرقاء أو أرجوانية و يمكن أن يلاحظ المصاب أيضاً تورم مع الشعور بإحساس حارق أو وخز.
في حال وجود بثور ، فسيقوم الطبيبب بمعالجتها .
يمكن للعديد من الأشخاص التعافي تماماً من قضمة الصقيع السطحية ،ومع ذلك ، قد يعاني بعض الأشخاص من مشاكل دائمة يمكن أن تشمل الألم أو التنميل في المنطقة المصابة.
قضمة الصقيع من الدرجة الثالثة (قضمة الصقيع العميقة)
تعتبر قضمة الصقيع العميقة أشد درجات قضمة الصقيع خطورة وتؤثر بشكل كبير على الجلد والأنسجة الموجودة تحتها.
عند اصابة الشخص بقضمة الصقيع العميقة ، فقد يصبح مظهر جلد المنطقة أزرق اللون و قد يشعر المصاب بالخدر لأحاسيس مثل البرد أو الألم ، إضافة إلى أنه قد لا تعمل العضلات القريبة من المنطقة المصابة بشكل صحيح.
قد تظهر البثور المليئة بالدم أيضا عند الأشخاص المصابين بقضمة الصقيع العميقة.
تتطلب قضمة الصقيع العميقة عناية طبية فورية وعاجلة..كما في قضمة الصفيع السطحية سيعيد الطبيب تدفئة المنطقة. مع اعطاء مسكنات الألم ، وتغطية الجزء المصاب ..
قد يتلقى المصاب أيضاً نوع من الأدوية "مزيب للجلطات" ، حيث يمكن أن تؤدي الحالات الشديدة جداً من قضمة الصقيع إلى حدوث جلطات دموية، قد يساعد هذا النوع من الأدوية في تحسين تدفق الدم نحو المنطقة المصابة.
بعد تدفئة المنطقة ، ستبدو سوداء اللون مع الشعور بالصلابة،ويحدث هذا نتيجة موت الأنسجة في المنطقة المصابة .
قد ينتظر الطبيب بعض الوقت بعد الإصابة بقضمة الصقيع العميقة من أجل تحديد المدى الكامل للضرر ، و في بعض الحالات ، قد يتطلب الأمر إجراء جراحي لإزالة الأنسجة الميتة.
وكما هو الحال مع بعض حالات قضمة الصقيع السطحية ، قد يعاني الأشخاص الذين أصيبوا بقضمة الصقيع العميقة من مشاكل دائمة ، يمكن أن تشمل الألم أو التنميل بالإضافة إلى زيادة الحساسية تجاه البرودة في المنطقة المصابة بقضمة الصقيع.
الآن ننتقل للتعرف على درجات قضمة الصقيع ..
يمكن تصنيف قضمة الصقيع إلى ثلاث درجات وذلك بحسب شدة الاصابة
قضمة الصقيع من الدرجة الأولى ( لسعة الصقيع )
تعتبر سعة الصقيع المرحلة الأولى من قضمة الصقيع ، وهي خفيفة جداً ولا تضر بالبشرة .
عندما يصاب الشخص بلسعة الصقيع ، ستتحول المنطقة المكشوفة من البشرة إلى اللون الأحمر ، مع الشعور بالبرودة عند لمسها . ان استمرار البقاء في البرد ، قد يؤدي الى الشعور بالخدر .
يمكن علاج لسعة الصقيع بإجراءات إسعافات أولية بسيطة تشمل منع استمرار التعرض للبرد والقيام بتدفئة الجسم.
يمكن تدفئة الجسم عن طريق وضع المنطقة المصابة في ماء دافئ (وليس ساخن) لمدة تترواح بين 15 إلى 30 دقيقة. ويجب تجنب تدفئة المنطقة باستخدام مصادر حرارة (مثل الموقد ) ، لأنها قد تتسبب بحروق .
عندما تبدأ درجة حرارة الجلد بالارتفاع تدريجياً ، قد يشعر الشخص ببعض الألم أو الوخز و يمكنه حينها تناول بعض مسكنات الألم .
قضمة الصقيع من الدرجة الثانية (قضمة الصقيع السطحية)
خلال هذه المرحلة من قضمة الصقيع ، ستبدأ البشرة في التحول من اللون الأحمر إلى اللون الشاحب. في بعض الحالات ، قد تظهر باللون الأزرق.
قد يشعر الشخص عند لمس المنطقة المصابة من الجلد بأنها صلبة أو متجمدة .
وقد يلاحظ المصاب بعض التورم ، هذه علامة على بدء حدوث تلف في أنسجة الجلد ،و يعني ذلك أن الأنسجة الموجودة تحت الجلد لا تزال سليمة ، ولكن العلاج الطبي مطلوب بشكل فوري لمنع المزيد من الضرر.
لذا يجب أن تتم إعادة تدفئة المنطقة في أسرع وقت ممكن مع اعطاء مسكن للألم من قبل الطبيب بهدف المساعدة في تخفيف الألم الذي يحدث عند إعادة التدفئة السريعة.
بعد إعادة تدفئة المنطقة المصابة ، سيقوم الطبيلب بتغطية المنطقة المصابة لحمايتها.
بعد تدفئة المنطقة المصابة ، قد تظهر بثور مملوءة بالسوائل وقد تبدو البشرة زرقاء أو أرجوانية و يمكن أن يلاحظ المصاب أيضاً تورم مع الشعور بإحساس حارق أو وخز.
في حال وجود بثور ، فسيقوم الطبيبب بمعالجتها .
يمكن للعديد من الأشخاص التعافي تماماً من قضمة الصقيع السطحية ،ومع ذلك ، قد يعاني بعض الأشخاص من مشاكل دائمة يمكن أن تشمل الألم أو التنميل في المنطقة المصابة.
قضمة الصقيع من الدرجة الثالثة (قضمة الصقيع العميقة)
تعتبر قضمة الصقيع العميقة أشد درجات قضمة الصقيع خطورة وتؤثر بشكل كبير على الجلد والأنسجة الموجودة تحتها.
عند اصابة الشخص بقضمة الصقيع العميقة ، فقد يصبح مظهر جلد المنطقة أزرق اللون و قد يشعر المصاب بالخدر لأحاسيس مثل البرد أو الألم ، إضافة إلى أنه قد لا تعمل العضلات القريبة من المنطقة المصابة بشكل صحيح.
قد تظهر البثور المليئة بالدم أيضا عند الأشخاص المصابين بقضمة الصقيع العميقة.
تتطلب قضمة الصقيع العميقة عناية طبية فورية وعاجلة..كما في قضمة الصفيع السطحية سيعيد الطبيب تدفئة المنطقة. مع اعطاء مسكنات الألم ، وتغطية الجزء المصاب ..
قد يتلقى المصاب أيضاً نوع من الأدوية "مزيب للجلطات" ، حيث يمكن أن تؤدي الحالات الشديدة جداً من قضمة الصقيع إلى حدوث جلطات دموية، قد يساعد هذا النوع من الأدوية في تحسين تدفق الدم نحو المنطقة المصابة.
بعد تدفئة المنطقة ، ستبدو سوداء اللون مع الشعور بالصلابة،ويحدث هذا نتيجة موت الأنسجة في المنطقة المصابة .
قد ينتظر الطبيب بعض الوقت بعد الإصابة بقضمة الصقيع العميقة من أجل تحديد المدى الكامل للضرر ، و في بعض الحالات ، قد يتطلب الأمر إجراء جراحي لإزالة الأنسجة الميتة.
وكما هو الحال مع بعض حالات قضمة الصقيع السطحية ، قد يعاني الأشخاص الذين أصيبوا بقضمة الصقيع العميقة من مشاكل دائمة ، يمكن أن تشمل الألم أو التنميل بالإضافة إلى زيادة الحساسية تجاه البرودة في المنطقة المصابة بقضمة الصقيع.
التعديل الأخير:
