e-Dewan.com

💢 حصري طريقة جديدة لتحديد المخاطر المبكرة لأمراض القلب والأوعية الدموية

العنوان:
💢 حصري طريقة جديدة لتحديد المخاطر المبكرة لأمراض القلب والأوعية الدموية

الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

  • التعديل الأخير:
  • المشاهدات: 501
التعديل الأخير:
يرتبط خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ارتباطاً وثيقًا بالكوليسترول الضار LDL. أظهرت دراسة كبيرة أجراها علماء في معهد كارولينسكا مؤخراً أن بروتينين ينقلان جزيئات الكوليسترول في الدم يوفران معلومات موثوقة لتحديد احتمالية وجود مخاطر مبكرة. يدعو الباحثون إلى تقديم إرشادات جديدة للكشف المبكر عن المخاطر ويقولون إن النتائج قد تمهّد الطريق للعلاج المبكر ، مما قد يساعد في خفض معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات.
5454

أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الأكثر شيوعاً للوفاة على مستوى العالم وتشمل مجموعة واسعة من الحالات ، مثل السكتة الدماغية واحتشاء عضلة القلب مع تصلب الشرايين في أعضاء الجسم المختلفة. في كثير من الحالات ، يمكن الوقاية من المرض وإيقافه عن طريق تغيير نمط الحياة والعلاجات الخافضة للدهون باستخدام العقاقير المخفضة للكوليسترول وطرق أخرى.
البيانات المستخدمة بشكل عام لتقييم المخاطر القلبية المرتفعة هي قيم مرجعية للكوليسترول الضار LDL. في بعض الحالات ، يتم أيضاً قياس أنواع أخرى من جزيئات الدهون الى جانب البروتينات الدهنية التي تنقل الكوليسترول في الدم. توصي الدلائل الإرشادية الدولية لأمراض القلب والأوعية الدموية باستخدام apoB البروتين الشحمي ، الذي ينقل الكوليسترول "الضار" ، كعلامة خطر بديل للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 ، وزيادة الوزن (مؤشر كتلة الجسم المرتفع) ومستويات عالية جداً من الدهون في الدم.

ومع ذلك ، فقد أشارت الأبحاث الحديثة إلى أهمية احتساب البروتين الدهني apoA-1 ، الذي ينقل الكوليسترول "الجيد" الواقي والمضاد للالتهابات. يعطي حساب نسبة apoB / apoA-1 ما يمكن تسميته ب"حاصل الخطر " حيث يعكس التوازن بين جزيئات الدهون "السيئة" التي تسرع من تصلب الشرايين وجزيئات apoA-1 الواقية "الجيدة" التي توقف العملية.

759364 269890

في الدراسة الحالية ، قام الباحثون بتحليل الارتباط بين أمراض القلب والأوعية الدموية وقيم apoB / apoA-1 في أكثر من 137000 رجل وامرأة سويدي تتراوح أعمارهم بين 25 و 84 عامًا. تمت متابعة الأفراد لمدة 30 عامًا ، وخلال هذه الفترة عانى 22000 شخص من أحد أنواع أمراض القلب والأوعية الدموية. طرق التحليل بسيطة وغير مكلفة وآمنة ولا تتطلب صياماً مسبقاً كما هو الحال مع اختبارات LDL واختبارات غير HDL. استنادًا إلى دراستهم على قاعدة بيانات كبيرة ، ربط الباحثون التحليلات المعملية بالعديد من سجلات التشخيص السريري.

"تظهر النتائج أنه كلما زادت قيمة apoB / apoA-1 ، زاد خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية والحاجة إلى جراحة الشريان التاجي " كما يقول جوران والديوس ، كبير المؤلفين البرفويسور في علم الأوبئة في معهد كارولينسكا ،وتابع "أظهرت الدراسة أيضاً أن مقدار الخطر قد ازداو في وجود مستويات وقائية منخفضة من apoA-1."

كان الأفراد الذين لديهم قيم أعلى من apoB / apoA-1 معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الوخيمة بنسبة 70 % وتقريبًا ثلاثة أضعاف خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب غير المميت مقارنةً بأولئك الذين لديهم قيم أدنى .

تم ملاحظة العلاقة في كل من الرجال والنساء ويمكن الكشف عن المستويات المرتفعة في وقت مبكر قبل 20 عامًا من ظهور أمراض القلب والأوعية الدموية.
يقول والديوس: "العلاج الوقائي المبكر والمعلومات حول مخاطر القلب والأوعية الدموية مهمان بالطبع في تمكين الأفراد من إدارة الحالة الخطيرة لديهم". يمكن أن يقلل العلاج المبكر أيضًا من عبء التكلفة على خدمات الصحة العامة."

بشكل عام ، تشير النتائج إلى أن نسبة apoB / apoA-1 هي مؤشر وخيار أفضل لتحديد المزيد من الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل بدلاً من طريقة apoB وحدها ، وفقًا للباحثين.
يقول والديوس: "من المفترض أن يكون ممكناً إدخال القيم لـ apoB و apoA-1 ونسبة apoB / apoA-1 كمكمل للإرشادات الحالية حول اكتشاف وعلاج خلل شحميات الدم".
نُشرت الدراسة في مجلة PLoS Medicine.
 
التعديل الأخير:
  • أعجبني
التفاعلات: Medo
أعلى