e-Dewan.com

💢 حصري قصة المس الشيطاني لأميليس ميتشل.

  • ناشر الموضوعتقي الدين
  • تاريخ البدء
  • الردود 0
  • المشاهدات 146

العنوان:
💢 حصري قصة المس الشيطاني لأميليس ميتشل.

💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. جن وشياطين
🔞 للكبار فقط
  1. ⚠️تحذير: قد يحتوي على مشاهد غير لائقة لصغار السن او أصحاب القلوب الضعيفة.
طفولة أميليس ميتشل و نشأتها:
بين السهول البافارية فتحت أميليس ميتشيل عينيها، و صرخت صرختها الأولى، كان ذلك عام 1952. ترعرعت أميليس في كنف عائلة متدينة حد التشدد وسط ثلاث أخوات إناث و لوالدين من عائلة كاثوليكية هما جوزيف و آنا، طفولة أميليس كانت طبيعية لحد كبير لكن الأمور تغيرت بعدما بلغت من العمر 16 عاما حيث أصيبت و على حين غرة بنوبة صرع خطيرة نقلت على إثرها لطبيب المدينة الذي شخصها بأنها مصابة بالذهان الناجم عن صرع الفص الصدغي. بعد ذلك بوقت قصير ، تم تشخيصها بالإكتئاب و نقلت للعلاج في مستشفى للأمراض النفسية.

Anneliese Michel 2

صورة أميليس.

تدهور حالة أميليس الصحية:
عندما كانت في العشرين من عمرها ، أصبحت ميتشيل غير متسامحة مع مختلف الأشياء الدينية وبدأت تسمع أصواتًا لا تعرف مصدرها خاصة عندما تكون وحيدة و ساءت حالتها على الرغم من العلاج ، كما إعتنقت الأفكار الإنتحارية و أرادت أن تنهي حياتها أكثر من مرة و ظهرت عليها أعراض جسدية كالنحافة الشديدة و الإسوداد تحت العينين من التعب و قلة النوم.

حالتها النفسية إزدادت تدهورا رغم تناولها لمختلف الأدوية و إعتقد والدها جون بعد رؤية حالتها السيئة أنها ممسوسة من قبل الشيطان خاصة و أن هذه الفكرة كانت منتشرة بكثرة في تلك الفترة في أرياف أوروبا.

نتيجة لذلك، ناشدت عائلتة أميليس الكنيسة الكاثوليكية للقيام بجلسة لطرد الأرواح الشريرة، و قد رفض طلب العائلة في البداية بحكم أن هذه الجلسات كانت خطيرة و تستعمل فيها مختلف الأساليب الشاذة و الغريبة.

القس الأب إرنست ألت ذهب لتفقد حالة أميليس و صرح بعد مقابلتها أنها لا تبدو مصابة بالصرع وأنه لم يلاحظ إصابتها بنوبات صرع. حيث آمن أنها كانت تعاني من الاستحواذ الشيطاني وحث الأسقف المحلي على السماح بالقيام بجلسة لطرد الأرواح الشريرة.

Images 1

حالة أميليس كانت تزداد سوءا.

بعد إصرار من القس ألت و العائلة حصل حصل كاهنان من الكنيسة على إذن من الأسقف المحلي عام 1975. بدأ الكهنة في إجراء جلسات طرد الأرواح الشريرة وتوقف والدي أميليس عن استشارة الأطباء. كما توقفت أميليس بنفسها عن تناول الطعام و الدواء و صدقت تماما بأنها كانت ممسوسة.

جلسة طرد الأرواح:
سجل القساوسة ما مدته 42 ساعة من عملية طرد الأرواح. إضافة للمحادثة التي حصلت بين أميليس و القساوسة في خضم أحد الجلسات و التي توضح و بشكل مرعب تغيرا غريبا في صوت أميليس إضافة لقولها كلمات نابية و أحاديث عن أهوال الجحيم، و قد كانت أميليس خلال هذه المحادثات عنيفة لدرجة أنها كانت تقيد في كرسيها بالسلاسل.

خلال الجلسات جرب القساوسة كل الطرق العنيفة لإخراج الشيطان القابع داخل أميليس _حسب إعتقادهم_ فكانوا يحرمونها من الأكل و الشرب و يصرخون في وجهها، إضافة لتركها وحيدة مقيدة بالكرسي لفترات طويلة ما زاد حالتها النفسية سوءا.

يجب أن تكون مسجلا لمشاهدة الفيديو المرفق

فيديو يحتوي محادثة بين أميليس و القساوسة ضمن أحد الجلسات.

بحلول ربيع عام 1976 ، كانت أميليس قد خضعت لما يقارب 67 جلسة لطرد الأرواح. و قد أثرت هذه الجلسات بشكل كبير على صحتها حيث أصيبت بإلتهاب رئوي و هزال شديد أرهقها لدرجة كبيرة إضافة لحمى شديدة. توفيت في الأول من يوليو / تموز بسبب سوء التغدية و الجفاف و أدين كل من والديها و القسين بتهمة القتل بسبب الإهمال و حكم عليهم بثلاث سنوات تحت المراقبة الجبرية و غرامة مالية.

ختاما:
في مقابلة بعد عدة سنوات قال الأساقفة الذين قاموا بعملية طرد الأرواح أن أميليس لم تكن ممسوسة و أنها ربما قد تأثرت بالفيلم الشهير "طارد الأرواح الشريرة " أو the exorcist الذي صدر عام 1973. لكن والدة أميليس صرحت عكس ذلك في أحد المقابلات، حيث أكدت أن عملية طرد الأرواح كانت ضرورية لإنقاذ إبنتها. دفنت أميليس في مقبرة مخصصة للأبناء المجهولين قرب منزلها و حتى اليوم لا يعرف هل كانت ممسوسة حقا أم أنها تظاهرت بذلك.


ملاحظة:
عام 2005 أصدرت شركة سوني فيلم the exorcism of Emily rose، المقتبس عن الأحداث التي وقعت مع أميليس، و الذي يروي قصة إميلي روز و معاناتها مع مس شيطاني.

المصادر:

 
أعلى