- المشاهدات: 174
- الردود: 3
صبيحة الحادي عشر من جويلية عام 1952 وصلت كوني سميث إلى مخيم كامب سالون الواقع في منطقة لايكفيل للإحتفال بعيد ميلادها العاشر، كانت كوني فتاة منعزلة لحد ما، طويلة القامة، ضخمة البنية مقارنة بعمرها. ترعرعت الأخيرة في عائلة منكسرة إذ تطلق والداها بيتر سميث و هيلين جنسن عام 1949 بعد 12 عاما من زواجهما.
كوني سميث
كان في توديع كوني عند وصولها للمخيم والدتها و جديها و قد كان مخططا أن تبقى هناك لمدة أسبوعين للإستمتاع بجبال بيركشير لكن خطتها سارت عكس التوقعات إذ بعد أربع أيام فقط سقطت كوني من إرتفاع عال ما أدى لإصابتها برضوض في حوضها كما تحطمت نظاراتها ما زاد الطين بلة إذ كان نظرها ضعيفا لحد كبير.
يوم السادس عشر من جويلية دخلت كوني في شجار مع أحد الفتيات في المخيم و تلقت لكمة في أنفها أدت لنزيف غير حاد، لا يوجد معلومات محددة حول الفتاة التي تشاجرت معها كوني أو سبب الشجار.
أخبرت كوني رفيقاتها في الخيمة لاحقا ذلك اليوم أنها ستذهب لمستوصف المخيم لتعيد كيس الثلج الذي أخذته من أجل تخفيف ألم الرضوض في حوضها بيد أنها لم تزر المستوصف قط و تركت كيس الثلج داخل الخيمة، عوض ذلك قررت كوني أن تأخذ جولة في طريق جبل إنديان أين إختفت دون أثر.
مخيم كامب سالون
بعد ساعات من إختفائها قرر مشرفوا المخيم الإتصال بالشرطة لإبلاغهم بهروب كوني من المكان، فتش الضباط الغابات المحيطة بالمخيم و إستجوبوا جميع الحاضرين.
محافظ المخيم السيد أوغست إب، قال أنه رأى كوني تقطف الأزهار لوحدها على قارعة طريق جبل إنديان على بعد حوالي نصف ميل من المخيم لكنه إفترض أنها أحد المشرفات بسبب ضخامة بنيتها الجسدية.
كما إدعى زوجان يقطنان في منطقة ميلرتون القريبة من المخيم أنهما رأيا كوني في الساعة الثامنة صباحا مع فتاتين من المنطقة يقطنان قرب منزل الزوجين، كما قالا أنهما سمعا كوني تسأل عن الإتجاهات لمدينة لايكفيل.
أفاد التحقيق أيضا أن كوني توقفت عند منزل إمرأة تدعى آليس والش في الساعة الثامنة و النصف و سألت مجددا عن أقرب طريق لمدينة لايكفيل، السيدة والش قالت أنها لاحظت بكاء كوني بعد مغادرتها لعتبة منزلها.
و لاحظ زوجان يديران متجر أثاث منزلي كوني قرب طريق بيلجر المؤدية لمدينة لايكيفيل على بعد ميلين من المخيم.
في حدود الساعة 8:45 دقيقة رأى رجل يدعى فرانك بيلجو كوني في الجهة الشمالية من الطريق الرئيسي 44، كانت هذه آخر مرة تتم فيها مشاهدة كوني قبل إختفائها عن الأنظار بشكل نهائي.
إفترضت الشرطة أن هيلين والدة كوني كانت مسؤولة عن إختفاء إبنتها كمحاولة للضغط على المحكمة لتعديل شروط الحضانة إذ كانت الوالدة تحتفظ بإبنتها طيلة فصل الصيف فقط و هو ما لم يكن كافيا بالنسبة لها. بدأت الشرطة تحقيقها الأولي مع والدة كوني لكنه توقف لأسباب مجهولة.
موقع المخيم معلّم بالأزرق و فوقه مدينة لايكفيل
سخرت الشرطة لعملية البحث طائرة و فرقة متخصصة من ماساشوستس و ثلاث طائرات إضافية من فرع كونيتيكيت للحماية المدنية لتمشيط 20 ميلا من المساحات الغابية في مدن ماساشوستس و كونيتكيت و نيويورك لكن فرق البحث عادت خالية الوفاض.
والد كوني بيتر شارك بدوره في عملية البحث مستعملا طائرة خاصة بأحد معارفه لكنه لم يجد بدوره أي أثر لإبنته و إفترض أنها ربما ركبت سيارة لمنطقة وايومينغ أين ترعرعت.
تفقد المحققون مجموعة غجر كانوا يخيمون بمنطقة أمينيا خارج نيويورك بعد تلقيهم مكالمة هاتفية تفيد بوجود فتاة تطابق مواصفات كوني رفقة المجموعة و رغم سرعة الشرطة بالوصول للمكان إلا أن الغجر كانوا قد رحلوا.
تدفقت الإتصالات للشرطة من أشخاص يزعمون أنهم رأوا كوني في ولايات عديدة مثل شيكاغو و تكساس كما زاد عرض هيلين و الذي قدر ب 3,000 دولار من حدة المكالمات و رغم ذلك لم تصل الشرطة لأي دليل، أعاد القسم فتح القضية عدة مرات بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لكن دون جديد يذكر.
رغم أن جزئية الغجر قد تبدو بسيطة و يغفل عنها الكثيرون إلا أنها التفسير الأقرب للواقع، ربما لم يتعمد الغجر خطف كوني بالمعنى الحرفي لكنهم لم يتكبدوا عناء البحث عن عائلتها أيضا و قرروا أخذها تحت جناحهم بحجة إيصالها لمسقط رأسها في وايومينغ حسب رواية والدها لكن الأمر يبقى مجرد نظرية.
حتى اليوم، قضية كوني تبقى دون حل.
المصادر:
Reddit: r/ unsolvedmysteries
كوني سميث
كان في توديع كوني عند وصولها للمخيم والدتها و جديها و قد كان مخططا أن تبقى هناك لمدة أسبوعين للإستمتاع بجبال بيركشير لكن خطتها سارت عكس التوقعات إذ بعد أربع أيام فقط سقطت كوني من إرتفاع عال ما أدى لإصابتها برضوض في حوضها كما تحطمت نظاراتها ما زاد الطين بلة إذ كان نظرها ضعيفا لحد كبير.
يوم السادس عشر من جويلية دخلت كوني في شجار مع أحد الفتيات في المخيم و تلقت لكمة في أنفها أدت لنزيف غير حاد، لا يوجد معلومات محددة حول الفتاة التي تشاجرت معها كوني أو سبب الشجار.
أخبرت كوني رفيقاتها في الخيمة لاحقا ذلك اليوم أنها ستذهب لمستوصف المخيم لتعيد كيس الثلج الذي أخذته من أجل تخفيف ألم الرضوض في حوضها بيد أنها لم تزر المستوصف قط و تركت كيس الثلج داخل الخيمة، عوض ذلك قررت كوني أن تأخذ جولة في طريق جبل إنديان أين إختفت دون أثر.
مخيم كامب سالون
بعد ساعات من إختفائها قرر مشرفوا المخيم الإتصال بالشرطة لإبلاغهم بهروب كوني من المكان، فتش الضباط الغابات المحيطة بالمخيم و إستجوبوا جميع الحاضرين.
محافظ المخيم السيد أوغست إب، قال أنه رأى كوني تقطف الأزهار لوحدها على قارعة طريق جبل إنديان على بعد حوالي نصف ميل من المخيم لكنه إفترض أنها أحد المشرفات بسبب ضخامة بنيتها الجسدية.
كما إدعى زوجان يقطنان في منطقة ميلرتون القريبة من المخيم أنهما رأيا كوني في الساعة الثامنة صباحا مع فتاتين من المنطقة يقطنان قرب منزل الزوجين، كما قالا أنهما سمعا كوني تسأل عن الإتجاهات لمدينة لايكفيل.
أفاد التحقيق أيضا أن كوني توقفت عند منزل إمرأة تدعى آليس والش في الساعة الثامنة و النصف و سألت مجددا عن أقرب طريق لمدينة لايكفيل، السيدة والش قالت أنها لاحظت بكاء كوني بعد مغادرتها لعتبة منزلها.
و لاحظ زوجان يديران متجر أثاث منزلي كوني قرب طريق بيلجر المؤدية لمدينة لايكيفيل على بعد ميلين من المخيم.
في حدود الساعة 8:45 دقيقة رأى رجل يدعى فرانك بيلجو كوني في الجهة الشمالية من الطريق الرئيسي 44، كانت هذه آخر مرة تتم فيها مشاهدة كوني قبل إختفائها عن الأنظار بشكل نهائي.
إفترضت الشرطة أن هيلين والدة كوني كانت مسؤولة عن إختفاء إبنتها كمحاولة للضغط على المحكمة لتعديل شروط الحضانة إذ كانت الوالدة تحتفظ بإبنتها طيلة فصل الصيف فقط و هو ما لم يكن كافيا بالنسبة لها. بدأت الشرطة تحقيقها الأولي مع والدة كوني لكنه توقف لأسباب مجهولة.
موقع المخيم معلّم بالأزرق و فوقه مدينة لايكفيل
سخرت الشرطة لعملية البحث طائرة و فرقة متخصصة من ماساشوستس و ثلاث طائرات إضافية من فرع كونيتيكيت للحماية المدنية لتمشيط 20 ميلا من المساحات الغابية في مدن ماساشوستس و كونيتكيت و نيويورك لكن فرق البحث عادت خالية الوفاض.
والد كوني بيتر شارك بدوره في عملية البحث مستعملا طائرة خاصة بأحد معارفه لكنه لم يجد بدوره أي أثر لإبنته و إفترض أنها ربما ركبت سيارة لمنطقة وايومينغ أين ترعرعت.
تفقد المحققون مجموعة غجر كانوا يخيمون بمنطقة أمينيا خارج نيويورك بعد تلقيهم مكالمة هاتفية تفيد بوجود فتاة تطابق مواصفات كوني رفقة المجموعة و رغم سرعة الشرطة بالوصول للمكان إلا أن الغجر كانوا قد رحلوا.
تدفقت الإتصالات للشرطة من أشخاص يزعمون أنهم رأوا كوني في ولايات عديدة مثل شيكاغو و تكساس كما زاد عرض هيلين و الذي قدر ب 3,000 دولار من حدة المكالمات و رغم ذلك لم تصل الشرطة لأي دليل، أعاد القسم فتح القضية عدة مرات بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لكن دون جديد يذكر.
رغم أن جزئية الغجر قد تبدو بسيطة و يغفل عنها الكثيرون إلا أنها التفسير الأقرب للواقع، ربما لم يتعمد الغجر خطف كوني بالمعنى الحرفي لكنهم لم يتكبدوا عناء البحث عن عائلتها أيضا و قرروا أخذها تحت جناحهم بحجة إيصالها لمسقط رأسها في وايومينغ حسب رواية والدها لكن الأمر يبقى مجرد نظرية.
حتى اليوم، قضية كوني تبقى دون حل.
المصادر:
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
Reddit: r/ unsolvedmysteries
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
