- المشاهدات: 734
- الردود: 3
نجح أطباء أمريكيون في مركز ديوك هيلث، بولاية كارولينا الشمالية، في إجراء أول عملية زرع قلب جزئي «صمامات وشرايين» في العالم لرضيع "أوين مونرو" ، و واصلت نموها بشكل طبيعي دون أن يرفضها الجسم بعد مرور أكثر من عام.
صورة للرضيع "أوين مونرو" قبل خضوعه للعمل الجراحي وإصلاح قلبه
أجرى الأطباء في ربيع عام 2022، عملية جراحية لرضيع ولد بعيب قلبي نادر يسمى الجذع الشرياني وبحاجة إلى إصلاح صمامات القلب والشرايين .، حيث يتمتع الأشخاص الطبيعين بشريانين دمويين رئيسيين يخرجان من القلب. أحدهما، الشريان الرئوي، يرسل الدم الفقير بالأكسجين إلى الرئتين لالتقاط مزيد من الأكسجين، فيما يرسل الآخر، الشريان الأورطي، دمًا أحمر غني بالأكسجين لتغذية مختلف أنحاء الجسم. أما في حالة الجذع الشرياني يتم دمج هذين الشريانين، ممّا يسمح للدم المؤكسج وغير المؤكسج بالاختلاط. كما أنهم يفتقرون أيضًا إلى الصمام اللازم لمنع تدفق الدم إلى الخلف.
وعادة ما يتم اللجوء إلى استخدام صمامات صناعية غير حية ، والتي لا تنمو جنبا إلى جنب مع الطفل في مثل هذه الحالات ، ما يعني أن المريض يحتاج إلى بدائل متكررة، ولكن فرصة نجاح العمليات الجراحية لاحقاً لا تكون مضمونة ونسبة حدوث مضاعفات كبيرة .
و بعد مرور أكثر من عام ، وثقت دراسة ، ظهرت على الإنترنت في 2 يناير في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، إنجاز أطباء جامعة ديوك هيلث موضحة أن الطريقة الجديدة أثناء عملية زرع القلب الجزئي أدت إلى صمامين وشريانين يعملان بشكل جيد وواكبت نمو الطفل كما لو كانوا أوعية أصلية.
وقال جوزيف دبليو توريك، رئيس قسم جراحة القلب بالمستشفى، والباحث الرئيسي للدراسة: «كشف البحث أن إجراء زرع القلب الجزئي يتطلب فقط ربع الأدوية المثبطة للمناعة المعتادة اللازمة لعملية زرع قلب كاملة، مما يجنب المرضى الآثار الجانبية الضارة التي يمكن أن تتراكم على مدى عدة عقود».
الطفل "أوين مونرو" يبلغ اليوم من العمر 20 شهراً ويقول الأطباء أنه لن يحتاج إلى جراحة مستقبلاً
أضاف: «تسمح الطريقة الجديدة بنوع خاص من زراعة القلب يسمى "زراعة الدومينو"، وفي هذه العملية، يمكن لقلب واحد مساعدة مريضين، فإذا كان لدى مريض ما صمامات قلب قوية، ولكنه يحتاج إلى عضلة قلب أقوى، فإنه يحصل على عملية زرع قلب كاملة من متبرع ، وبعد ذلك، يمكنه إعطاء صماماته الصحية لمريض آخر يحتاج إليها مما يخلق "تأثير الدومينو" ».
ويمكن لهذه الطريقة مضاعفة عدد القلوب التي تستخدم لصالح الأطفال المصابين بأمراض القلب، فمن بين جميع القلوب التي يتم التبرع بها، يفي نصفها فقط لمعايير الاستمرار في استخدامها للزراعة الكاملة، ولكن هذه القفزة الكبيرة تمكن من الاستفادة من الأجزاء المانحة التي لا يمكن استخدامها بطريقة أخرى .
جدير بالذكر أن الطفل أوين خضع لجراحة زرع القلب الجزئي عندما كان عمره 18 يوما ، و استغرقت العملية ثماني ساعات . وبعد ثمانية وعشرين يوما من الاجراء، تمكن أوين من العودة إلى المنزل. واليوم ، يرجح الأطباء بأنه لن يحتاج إلى جراحة إضافية في المستقبل.
مهدت حالة أوين الناجحة منذ ذلك الحين الطريق أمام 12 طفلا آخر لإجراء زرع القلب الجزئي في أربعة مراكز حول العالم، بما في ذلك 9 في جامعة ديوك، والعديد منها كانت عبارة عن عمليات زرع قلب "الدومينو".
صورة للرضيع "أوين مونرو" قبل خضوعه للعمل الجراحي وإصلاح قلبه
أجرى الأطباء في ربيع عام 2022، عملية جراحية لرضيع ولد بعيب قلبي نادر يسمى الجذع الشرياني وبحاجة إلى إصلاح صمامات القلب والشرايين .، حيث يتمتع الأشخاص الطبيعين بشريانين دمويين رئيسيين يخرجان من القلب. أحدهما، الشريان الرئوي، يرسل الدم الفقير بالأكسجين إلى الرئتين لالتقاط مزيد من الأكسجين، فيما يرسل الآخر، الشريان الأورطي، دمًا أحمر غني بالأكسجين لتغذية مختلف أنحاء الجسم. أما في حالة الجذع الشرياني يتم دمج هذين الشريانين، ممّا يسمح للدم المؤكسج وغير المؤكسج بالاختلاط. كما أنهم يفتقرون أيضًا إلى الصمام اللازم لمنع تدفق الدم إلى الخلف.
وعادة ما يتم اللجوء إلى استخدام صمامات صناعية غير حية ، والتي لا تنمو جنبا إلى جنب مع الطفل في مثل هذه الحالات ، ما يعني أن المريض يحتاج إلى بدائل متكررة، ولكن فرصة نجاح العمليات الجراحية لاحقاً لا تكون مضمونة ونسبة حدوث مضاعفات كبيرة .
و بعد مرور أكثر من عام ، وثقت دراسة ، ظهرت على الإنترنت في 2 يناير في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، إنجاز أطباء جامعة ديوك هيلث موضحة أن الطريقة الجديدة أثناء عملية زرع القلب الجزئي أدت إلى صمامين وشريانين يعملان بشكل جيد وواكبت نمو الطفل كما لو كانوا أوعية أصلية.
وقال جوزيف دبليو توريك، رئيس قسم جراحة القلب بالمستشفى، والباحث الرئيسي للدراسة: «كشف البحث أن إجراء زرع القلب الجزئي يتطلب فقط ربع الأدوية المثبطة للمناعة المعتادة اللازمة لعملية زرع قلب كاملة، مما يجنب المرضى الآثار الجانبية الضارة التي يمكن أن تتراكم على مدى عدة عقود».
الطفل "أوين مونرو" يبلغ اليوم من العمر 20 شهراً ويقول الأطباء أنه لن يحتاج إلى جراحة مستقبلاً
أضاف: «تسمح الطريقة الجديدة بنوع خاص من زراعة القلب يسمى "زراعة الدومينو"، وفي هذه العملية، يمكن لقلب واحد مساعدة مريضين، فإذا كان لدى مريض ما صمامات قلب قوية، ولكنه يحتاج إلى عضلة قلب أقوى، فإنه يحصل على عملية زرع قلب كاملة من متبرع ، وبعد ذلك، يمكنه إعطاء صماماته الصحية لمريض آخر يحتاج إليها مما يخلق "تأثير الدومينو" ».
ويمكن لهذه الطريقة مضاعفة عدد القلوب التي تستخدم لصالح الأطفال المصابين بأمراض القلب، فمن بين جميع القلوب التي يتم التبرع بها، يفي نصفها فقط لمعايير الاستمرار في استخدامها للزراعة الكاملة، ولكن هذه القفزة الكبيرة تمكن من الاستفادة من الأجزاء المانحة التي لا يمكن استخدامها بطريقة أخرى .
جدير بالذكر أن الطفل أوين خضع لجراحة زرع القلب الجزئي عندما كان عمره 18 يوما ، و استغرقت العملية ثماني ساعات . وبعد ثمانية وعشرين يوما من الاجراء، تمكن أوين من العودة إلى المنزل. واليوم ، يرجح الأطباء بأنه لن يحتاج إلى جراحة إضافية في المستقبل.
مهدت حالة أوين الناجحة منذ ذلك الحين الطريق أمام 12 طفلا آخر لإجراء زرع القلب الجزئي في أربعة مراكز حول العالم، بما في ذلك 9 في جامعة ديوك، والعديد منها كانت عبارة عن عمليات زرع قلب "الدومينو".