- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 382
- الردود: 5
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ألغاز...
لغز السيد القاسي.
قاتل أستراليا المتسلسل.1 ....................................
أسوء الجرائم هي تلك المتعلقة بالأطفال, سواءًا كانت قتل أم اغتصاب أم اختطاف أم غيرها, والأسوء من وقوع الجريمة نفسها هو إفلات المجرم من العقاب. ...................................................................................................
السيد القاسي رجل منظم في عمله , وجريء حد التهور لكن بذكاء, السيد القاسي يعرف بالضبط ما يفعل وكيف يفعله بدقة متناهية.
السيد القاسي رجل نظيف وكريم , يبدو أنه شخصية لطيفة لكن ثمة وجه آخر له , هذا الوجه هو السبب في تسميته السيد القاسي. الآن سوف نتعرف – تقريبًا - على السيد القاسي .
هيا نبدأ.... ...............................
المكان: منزل صغير في حي هاديء يدعى حي لوار بلنتي في الضواحي الشمالية الشرقية لمدينة ملبورن الأسترالية.
الزمان: مساء يوم 22 أغسطس عام 1987.
فجأة اقتحم المنزل رجل ملثم...
كان يحمل في يده مسدس وسكين, فوجئت به الأسرة مفاجأة كبيرة, كان الوقت مبكر من الليل ولذللك كانت العائلة كلها مستيقظة, ويبدو أن الرجل كان يعرف ما يفعل..
بمجرد دخوله ، ربط الوالدين في غرفة نومهم ، وغطى أعينهم بشريط لاصق وأجبرهم على الدخول إلى خزانة ملابس وأغلق عليهم.
ثم أمسك بالإبن البالغ من العمر ست سنوات وكممه وعصب عينيه وربطه إلى سريره وطارد أخته البالغة من العمر 11 عامًا.
أمسك الرجل بالفتاة الصغير وجعلها تنظف أسنانها ثم اعتدى عليها.
بعد ذلك قطع خطوط الهاتف وأخبر الفتاة أنها تستطيع تحرير والديها وأخيها بعد أن تبدأ العدد ببطءمن 1 إلى 100.
أمضى الرجل حوالي ساعتين في المنزل ، اغتصب الفتاة الصغيرة وأعد لنفسه وجبة وتناولها ثم غادر بهدوء.
-بعد مغادرة الرجل قام أهل الفتاة بإبلاغ الشرطة عن الحادث الذي سبب دهشة وصدمة لهم بسبب موعد وطريقة القيام به وبدأ البحث عن المجرم ولكن المعلومات المتاحة أمام الشرطة كانت شحيحة جدًا , لا أحد رأى الرجل ولا حتى الفتاة نفسها ولا أحد يعرف عنه أي شيء, لم يلاحظ أي من الجيران أي شيء غير عادي, باختصار وصلت القضية لطريق مسدود وكادت تغلق بالنسبة للشرطة وخاصة مع مضي الوقت بدون أي معلومة وبدون أن يرتكب الرجل جريمة أخرى مشابهة لدرجة أن الكثير من الشكوك دارت حول عملية انتقام من الأسرة.
ضرب السيد القاسي ضربته الثانية بعد ذلك بأكثر من عام في 27 ديسمبر 1988 عندما اقتحم منزل لعائلة في منطقة رينجوود حيث وجد أربع فتيات فيه.
وبطريقة مشابهة لما حدث في الجريمة الأولى هدد الرجل الوالدين بمسدس وربطهما بأسلاك نحاسية ، ربط ابنتهما البالغة من العمر عشر سنوات ، وغطى فمها وعينيها بشريط لاصق .
هذه المرة لم يعتدي عليها في المنزل لكنه قام باختطافها.
عندما أبلغت الأسرة الشرطة انقلبت المدينة رأسًا على عقب وبدأ البحث عن الفتاة المختطفة.
لكن البحث لم يستغرق وقتًأ طويلًأ ففي الليلة التالية ، بعد 18 ساعة من اختطافها ، تم إنزال الفتاة من سيارة في مدرسة بايزووتر الثانوية القريبة وهي ترتدي قميص رجل وكيس قمامة أخضر اللون على رأسها.
لم يبلغ أحد عن مشاهدة السيارة ولا المختطف ولا توجد أي معلومات عنه أما الفتاة نفسها.
قالت الفتاة للشرطة إن مهاجمها جعلها تستحم وتنظف أسنانها وأبقاها معصوبة العينين طوال ال 18 ساعة واعتدى عليها أكثر من مرة لكنه قدم لها الطعام أثناء تعرضها للاعتداء.
"لا يسعنا إلا أن نخشى ما كان سيفعله الرجل إذا كانت الفتاة قد نزعت الغطاء عن عينيها ورأت وجهه" كان هذا تصريح كبير مفتشي المباحث ديس جونسون في ذلك الوقت.
لم تقدم الفتاة أي معلومة هامة عن شكل وأوصاف المختطف ولا بيته ولا سيارته ولا أي شيء عنه .
ومرة أخرى وصل البحث المحموم لطريق مسدود لكن القضية أصبحت قضية رأي عام أثارت ضجة في استراليا كلها وسببت رعبًا للأسر الت يلديها فتيات صغيرات في مدينة ملبورن كلها.
ومع الوقت تضاءل الأمل في العثور على الرجل وبدأت القضية تنسى مرة أخرى.
مضى عامين كاملين على الجريمة الثانية
وجاءت الضربة الثالثة...
جاء الهجوم التالي بعد 18 شهرا في 3 يوليو 1990 في كانتربري.
كان كلا الوالدين في الخارج لتناول العشاء مع الأصدقاء ولكن ابنتيهما 13 عامًا و 15 عامًا كانتا في المنزل.
اقتحم السيد القاسي المنزل مسلحًا بمسدس وسكين وهدد الشقيقتين قبل أن يقيد الفتاة البالغة من العمر 13 عامًا ويحملها معه في سيارة مسروقة.
الغريب أنه جعلها تحضر معها زي المدرسة التي تذهب إليها.
بعد خمسين ساعة من اختطافها ، أنزلها السيد القاسي ، معصوبة العينين وملفوفة في بطانية ، في محطة كهرباء فرعية في كيو.
وذكرت أنها أجبرت على تنظيف أسنانها وغسل نفسها جيدًا.
كان الرجل قد أعطاها الطعام والماء بانتظام أثناء احتجازها.
وكان قد شاهد مؤتمرا صحفيًا ناشد فيه والدها الخاطف عودة ابنته وتحدث إلى الفتاة حول هذا الموضوع.
حتى الآن كانت الشرطة قد أعدت وصف مبدئي للجاني: رجل قوقازي ، يتراوح عمره بين 30 و 50 عاما ، وطوله من 173 إلى 180 سم ، متوسط البنية مع بطن صغير.
لكن تلك المعلومات لم توصل إلى شيء على الإطلاق.
فتشت الشرطة آلاف المنازل واستجوبت الاف الأشخاص لكن.. بلا نتيجة
وللمرة الثالثة وصلت التحقيقات لطريق مسدود وبدأت القصة تنسى وخاصة مع مرور ثلاثة سنوات عليها.
لكن السيد القاسي عاد يضرب مرة أخرى ...هذه المرة كانت أسوء وأقسى لدرجة أن الحكومة الاسترالية وقتها رصدت مكافأة مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات عنه.
يتبع.......لغز السيد القاسي.
قاتل أستراليا المتسلسل.1 ....................................
أسوء الجرائم هي تلك المتعلقة بالأطفال, سواءًا كانت قتل أم اغتصاب أم اختطاف أم غيرها, والأسوء من وقوع الجريمة نفسها هو إفلات المجرم من العقاب. ...................................................................................................
السيد القاسي رجل منظم في عمله , وجريء حد التهور لكن بذكاء, السيد القاسي يعرف بالضبط ما يفعل وكيف يفعله بدقة متناهية.
السيد القاسي رجل نظيف وكريم , يبدو أنه شخصية لطيفة لكن ثمة وجه آخر له , هذا الوجه هو السبب في تسميته السيد القاسي. الآن سوف نتعرف – تقريبًا - على السيد القاسي .
هيا نبدأ.... ...............................
المكان: منزل صغير في حي هاديء يدعى حي لوار بلنتي في الضواحي الشمالية الشرقية لمدينة ملبورن الأسترالية.
الزمان: مساء يوم 22 أغسطس عام 1987.
فجأة اقتحم المنزل رجل ملثم...
كان يحمل في يده مسدس وسكين, فوجئت به الأسرة مفاجأة كبيرة, كان الوقت مبكر من الليل ولذللك كانت العائلة كلها مستيقظة, ويبدو أن الرجل كان يعرف ما يفعل..
بمجرد دخوله ، ربط الوالدين في غرفة نومهم ، وغطى أعينهم بشريط لاصق وأجبرهم على الدخول إلى خزانة ملابس وأغلق عليهم.
ثم أمسك بالإبن البالغ من العمر ست سنوات وكممه وعصب عينيه وربطه إلى سريره وطارد أخته البالغة من العمر 11 عامًا.
أمسك الرجل بالفتاة الصغير وجعلها تنظف أسنانها ثم اعتدى عليها.
بعد ذلك قطع خطوط الهاتف وأخبر الفتاة أنها تستطيع تحرير والديها وأخيها بعد أن تبدأ العدد ببطءمن 1 إلى 100.
أمضى الرجل حوالي ساعتين في المنزل ، اغتصب الفتاة الصغيرة وأعد لنفسه وجبة وتناولها ثم غادر بهدوء.
-بعد مغادرة الرجل قام أهل الفتاة بإبلاغ الشرطة عن الحادث الذي سبب دهشة وصدمة لهم بسبب موعد وطريقة القيام به وبدأ البحث عن المجرم ولكن المعلومات المتاحة أمام الشرطة كانت شحيحة جدًا , لا أحد رأى الرجل ولا حتى الفتاة نفسها ولا أحد يعرف عنه أي شيء, لم يلاحظ أي من الجيران أي شيء غير عادي, باختصار وصلت القضية لطريق مسدود وكادت تغلق بالنسبة للشرطة وخاصة مع مضي الوقت بدون أي معلومة وبدون أن يرتكب الرجل جريمة أخرى مشابهة لدرجة أن الكثير من الشكوك دارت حول عملية انتقام من الأسرة.
ضرب السيد القاسي ضربته الثانية بعد ذلك بأكثر من عام في 27 ديسمبر 1988 عندما اقتحم منزل لعائلة في منطقة رينجوود حيث وجد أربع فتيات فيه.
وبطريقة مشابهة لما حدث في الجريمة الأولى هدد الرجل الوالدين بمسدس وربطهما بأسلاك نحاسية ، ربط ابنتهما البالغة من العمر عشر سنوات ، وغطى فمها وعينيها بشريط لاصق .
هذه المرة لم يعتدي عليها في المنزل لكنه قام باختطافها.
عندما أبلغت الأسرة الشرطة انقلبت المدينة رأسًا على عقب وبدأ البحث عن الفتاة المختطفة.
لكن البحث لم يستغرق وقتًأ طويلًأ ففي الليلة التالية ، بعد 18 ساعة من اختطافها ، تم إنزال الفتاة من سيارة في مدرسة بايزووتر الثانوية القريبة وهي ترتدي قميص رجل وكيس قمامة أخضر اللون على رأسها.
لم يبلغ أحد عن مشاهدة السيارة ولا المختطف ولا توجد أي معلومات عنه أما الفتاة نفسها.
قالت الفتاة للشرطة إن مهاجمها جعلها تستحم وتنظف أسنانها وأبقاها معصوبة العينين طوال ال 18 ساعة واعتدى عليها أكثر من مرة لكنه قدم لها الطعام أثناء تعرضها للاعتداء.
"لا يسعنا إلا أن نخشى ما كان سيفعله الرجل إذا كانت الفتاة قد نزعت الغطاء عن عينيها ورأت وجهه" كان هذا تصريح كبير مفتشي المباحث ديس جونسون في ذلك الوقت.
لم تقدم الفتاة أي معلومة هامة عن شكل وأوصاف المختطف ولا بيته ولا سيارته ولا أي شيء عنه .
ومرة أخرى وصل البحث المحموم لطريق مسدود لكن القضية أصبحت قضية رأي عام أثارت ضجة في استراليا كلها وسببت رعبًا للأسر الت يلديها فتيات صغيرات في مدينة ملبورن كلها.
ومع الوقت تضاءل الأمل في العثور على الرجل وبدأت القضية تنسى مرة أخرى.
مضى عامين كاملين على الجريمة الثانية
وجاءت الضربة الثالثة...
جاء الهجوم التالي بعد 18 شهرا في 3 يوليو 1990 في كانتربري.
كان كلا الوالدين في الخارج لتناول العشاء مع الأصدقاء ولكن ابنتيهما 13 عامًا و 15 عامًا كانتا في المنزل.
اقتحم السيد القاسي المنزل مسلحًا بمسدس وسكين وهدد الشقيقتين قبل أن يقيد الفتاة البالغة من العمر 13 عامًا ويحملها معه في سيارة مسروقة.
الغريب أنه جعلها تحضر معها زي المدرسة التي تذهب إليها.
بعد خمسين ساعة من اختطافها ، أنزلها السيد القاسي ، معصوبة العينين وملفوفة في بطانية ، في محطة كهرباء فرعية في كيو.
وذكرت أنها أجبرت على تنظيف أسنانها وغسل نفسها جيدًا.
كان الرجل قد أعطاها الطعام والماء بانتظام أثناء احتجازها.
وكان قد شاهد مؤتمرا صحفيًا ناشد فيه والدها الخاطف عودة ابنته وتحدث إلى الفتاة حول هذا الموضوع.
حتى الآن كانت الشرطة قد أعدت وصف مبدئي للجاني: رجل قوقازي ، يتراوح عمره بين 30 و 50 عاما ، وطوله من 173 إلى 180 سم ، متوسط البنية مع بطن صغير.
لكن تلك المعلومات لم توصل إلى شيء على الإطلاق.
فتشت الشرطة آلاف المنازل واستجوبت الاف الأشخاص لكن.. بلا نتيجة
وللمرة الثالثة وصلت التحقيقات لطريق مسدود وبدأت القصة تنسى وخاصة مع مرور ثلاثة سنوات عليها.
لكن السيد القاسي عاد يضرب مرة أخرى ...هذه المرة كانت أسوء وأقسى لدرجة أن الحكومة الاسترالية وقتها رصدت مكافأة مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات عنه.
الجزء الثاني
أحمدعبدالرحيم.
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
