- المشاهدات: 259
- الردود: 5
وفقًا لزملائها في الفصل، فقد كانت يون معتادة على تدوين الملاحظات بدقة، وتسجيل جداولها اليومية والمواد الدراسية في دفتر ملاحظاتها الذي كانت تحتفظ به في حقيبة يدها. نظرًا لأن حقيبة اليد هذه فقدت أثناء السرقة، كان عليها الحصول على حقيبة بديلة ودفتر ملاحظات بديل. وبدأت في توثيق كل ما كانت تفعله عادةً في دفتر ملاحظاتها خلال اليومين التاليين في دفتر ملاحظاتها الجديد. في النهاية، تم العثور على حقيبة يون لكن دفتر الملاحظات لم يكن من بين محتوياته. كل ما كان في الحقيبة هو مخدر حيواني وحقنة مستعملة. تم العثور على دفتر الملاحظات لاحقا في 11 يونيو، بجوار جهاز كمبيوتر في غرفة الجراحة البيطرية وكان محجوبًا ببعض الأسلاك. كان دفتر الملاحظات موجودًا هناك لمدة أسبوع تقريبًا ولكن لم يعره أحد أي اهتمام إلا بعد أن علموا أن يون مفقودة.
كطالبة لم تتخرج بعد كانت يون تقوم بعملياتها في طابق مخالف لذلك الذي عثر فيه على دفتر الملاحظات، رغم أن المحققين رأوا أن الأمر كان مريبا و أن الجاني ربما أخفى الدفتر هناك عمدا إلا أنهم تراجعوا عن فكرتهم تلك و إفترضوا أن يون نسيت الدفتر هناك بسبب ضغط الجدول، كان آخر ما دونته يون هو تفاصيل عملية كانت تراقبها بغرض التعلم.
بالعودة لغرفة يون، تصفح المحققون كمبيوتر الأخيرة و إكتشفوا أن شخصا ما قد ولج الكمبيوتر و بحث عن كلمات مثل "التحرش الجنسي" و "رقم النجدة 112"، إستعانت الشرطة بخبير لكنه لم يجد شيئا مثيرا للإهتمام سوى أن الكمبيوتر قد تم تشغيله في الساعة 2:59 صباحا و إطفاءه على الساعة 4:21 صباحا، كما إكتشف الخبير أن شخصا ما ولج الكمبيوتر قبل وصول العائلة للغرفة و مسح ذاكرة المتصفح كليا بإستخدام برنامج يدعى IEHISTORY المجهول في كوريا الجنوبية ما يدل على أن أيا كان الشخص الذي مسح ذاكرة المتصفح فإنه كان ملما بالأمور التقنية و لم يعرف عن يون أنها كانت ملمة الكثير عن الأمور التقنية.
شكلت الشرطة فرقة تحقيق خاصة و قامت بالتحقيق مع كل من حضر حفل الخامس من جوان، بالإضافة للتحقيق مع أساتذة الكلية، أخضعت الشرطة أيضا 22 شخصا من مقربي يون لإختبار كشف الكذب لكن لم يكن هناك ما يثير الريبة.
خصصت المقاطعة ما يقارب 1500 شخصا بين ضباط شرطة و عمال مطافئ مدعمين بالكلاب المدربة للبحث عن يون في المناطق البرية و الشبه حضرية إضافة لمحيط الكلية، كما قامت بتوزيع 30000 ملصق.
يوم العاشر من جوان حاول شخص مجهول ولوج موقع خاص بالموسيقى بإستعمال حساب يون، تعقبت الشرطة مصدر المحاولة لفندق في العاصمة سيول و تصفحت تسجيلات كاميرات المراقبة لكنها عادت خالية الوفاض.
بعد إنسداد كل الطرق عاد المحققون لغرفة يون و لاحظوا بعد النظر من نافذتها وجود غرفة في المبنى المجاور تطل مباشرة على غرفتها، تفقد المحققون الغرفة المشبوهة رغم أن المالك أكد لهم أنها غير مأهولة إلا أنهم لاحظوا بعد التحقق منها وجود علب سجائر مرمية على الأرض و ملاءات سرير غير مرتبة لكن ربما كان ذلك إهمالا من المالك.
بعد أيام من الإختفاء أرسلت الكلية مجموعة عظام حيوانية مطحونة تمت دراستها لقسم النفايات الطبية بغرض التخلص منها، كانت الكلية ترسل البقايا بطريقة عفوية دون وزنها لكن قسم النفايات الطبية بعد وزنه للبقايا وجد أنها تفوق الوزن المعتاد البالغ 40 كلغ ب 70 كلغ كاملة فإتصل بالكلية للإستفسار عن ما إذا كانوا قد درسوا عظام حيوان ضخم كبقرة لكنهم أجابوا بالنفي. حاولت الشرطة الوصول للبقايا بهدف تحليلها مخبريا لكن قسم النفايات تخلص منها تطبيقا للبروتوكول المعمول به لتصل الشرطة لطريق مسدود.
نظريات:
يرى كثيرون أن الشرطة أهملت التحقيق مع كيم الذي قيل أنه كان يتربص بيون و أنه كان مهووسا بها لحد كبير، العديد من أصدقاء يون كانوا يشمئزون من كيم و يرون أنه غير متزن عقليا.
آخرون قالوا أن يون قتلت على يد أحد أساتذتها في الكلية نظرا لمكان إيجاد دفترها إضافة إلى إمكانية وصول الأساتذة لبقايا الحيوانات، إذ رأوا أن القاتل ربما قتل يون و قام بتقطيع جثتها و تحليلها في سائل كيميائي ثم طحن العظام المتبقية و خلطها مع بقايا العظام الحيوانية لكن كلا النظريتين تبقيان دون أدلة فعلية.
قضية يون تبقى دون حل حتى اليوم.
المصادر:
Reddit: r/unsolvedmysteries
كطالبة لم تتخرج بعد كانت يون تقوم بعملياتها في طابق مخالف لذلك الذي عثر فيه على دفتر الملاحظات، رغم أن المحققين رأوا أن الأمر كان مريبا و أن الجاني ربما أخفى الدفتر هناك عمدا إلا أنهم تراجعوا عن فكرتهم تلك و إفترضوا أن يون نسيت الدفتر هناك بسبب ضغط الجدول، كان آخر ما دونته يون هو تفاصيل عملية كانت تراقبها بغرض التعلم.
بالعودة لغرفة يون، تصفح المحققون كمبيوتر الأخيرة و إكتشفوا أن شخصا ما قد ولج الكمبيوتر و بحث عن كلمات مثل "التحرش الجنسي" و "رقم النجدة 112"، إستعانت الشرطة بخبير لكنه لم يجد شيئا مثيرا للإهتمام سوى أن الكمبيوتر قد تم تشغيله في الساعة 2:59 صباحا و إطفاءه على الساعة 4:21 صباحا، كما إكتشف الخبير أن شخصا ما ولج الكمبيوتر قبل وصول العائلة للغرفة و مسح ذاكرة المتصفح كليا بإستخدام برنامج يدعى IEHISTORY المجهول في كوريا الجنوبية ما يدل على أن أيا كان الشخص الذي مسح ذاكرة المتصفح فإنه كان ملما بالأمور التقنية و لم يعرف عن يون أنها كانت ملمة الكثير عن الأمور التقنية.
شكلت الشرطة فرقة تحقيق خاصة و قامت بالتحقيق مع كل من حضر حفل الخامس من جوان، بالإضافة للتحقيق مع أساتذة الكلية، أخضعت الشرطة أيضا 22 شخصا من مقربي يون لإختبار كشف الكذب لكن لم يكن هناك ما يثير الريبة.
خصصت المقاطعة ما يقارب 1500 شخصا بين ضباط شرطة و عمال مطافئ مدعمين بالكلاب المدربة للبحث عن يون في المناطق البرية و الشبه حضرية إضافة لمحيط الكلية، كما قامت بتوزيع 30000 ملصق.
يوم العاشر من جوان حاول شخص مجهول ولوج موقع خاص بالموسيقى بإستعمال حساب يون، تعقبت الشرطة مصدر المحاولة لفندق في العاصمة سيول و تصفحت تسجيلات كاميرات المراقبة لكنها عادت خالية الوفاض.
بعد إنسداد كل الطرق عاد المحققون لغرفة يون و لاحظوا بعد النظر من نافذتها وجود غرفة في المبنى المجاور تطل مباشرة على غرفتها، تفقد المحققون الغرفة المشبوهة رغم أن المالك أكد لهم أنها غير مأهولة إلا أنهم لاحظوا بعد التحقق منها وجود علب سجائر مرمية على الأرض و ملاءات سرير غير مرتبة لكن ربما كان ذلك إهمالا من المالك.
بعد أيام من الإختفاء أرسلت الكلية مجموعة عظام حيوانية مطحونة تمت دراستها لقسم النفايات الطبية بغرض التخلص منها، كانت الكلية ترسل البقايا بطريقة عفوية دون وزنها لكن قسم النفايات الطبية بعد وزنه للبقايا وجد أنها تفوق الوزن المعتاد البالغ 40 كلغ ب 70 كلغ كاملة فإتصل بالكلية للإستفسار عن ما إذا كانوا قد درسوا عظام حيوان ضخم كبقرة لكنهم أجابوا بالنفي. حاولت الشرطة الوصول للبقايا بهدف تحليلها مخبريا لكن قسم النفايات تخلص منها تطبيقا للبروتوكول المعمول به لتصل الشرطة لطريق مسدود.
نظريات:
يرى كثيرون أن الشرطة أهملت التحقيق مع كيم الذي قيل أنه كان يتربص بيون و أنه كان مهووسا بها لحد كبير، العديد من أصدقاء يون كانوا يشمئزون من كيم و يرون أنه غير متزن عقليا.
آخرون قالوا أن يون قتلت على يد أحد أساتذتها في الكلية نظرا لمكان إيجاد دفترها إضافة إلى إمكانية وصول الأساتذة لبقايا الحيوانات، إذ رأوا أن القاتل ربما قتل يون و قام بتقطيع جثتها و تحليلها في سائل كيميائي ثم طحن العظام المتبقية و خلطها مع بقايا العظام الحيوانية لكن كلا النظريتين تبقيان دون أدلة فعلية.
قضية يون تبقى دون حل حتى اليوم.
المصادر:
Reddit: r/unsolvedmysteries
