e-Dewan.com

💢 حصري جريمة قتل ترايسي كيركباتريك

  • ناشر الموضوعتقي الدين
  • تاريخ البدء
  • الردود 6
  • المشاهدات 230

العنوان:
💢 حصري جريمة قتل ترايسي كيركباتريك

💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

قضايا و ألغاز
  1. قضايا باردة


للإستماع للنسخة الصوتية





RDT 20240210 1526403595391902216668634

ستايسي كيركباتريك

يوم الخامس عشر من مارس عام 1989، في حدود الساعة 10:40 مساءً، لاحظ حارس أمن يُدعى دونالد بارنز جونيور شيئًا غريبًا في متجر إيلين للملابس الرياضية للسيدات في مركز تسوق ويست ريدج سكوير. كانت جميع الأضواء لا تزال مضاءة عندما كان من المفترض أن يغلق المتجر قبل ساعتين تقريبًا.


بناءً على حدسه قرر بارنز، الذي كان أيضًا نائبًا في مكتب عمدة مقاطعة فريدريك، فحص المتجر والتأكد من أن كل شيء على ما يرام. ذهب الأخير لفتح الباب، و لاحظ أن المتجر كان مفتوحًا بالكامل لكنه فارغ بشكل مريب، شق بارنز طريقه عبر المتجر، حتى وجد المخزن، أين أصطدم بمسرح جريمة لازال يطارد المحققين منذ ما يقرب من 35 عامًا.


جثة تريسي كيركباتريك البالغة من العمر 17 عامًا كانت ملقاة على الأرض غارقة في بركة من دمائها. إستطاع بارنز أن يستنتج على الفور أن أيا كان من قتل تريسي قد قام بجريمته بطريقة وحشية وأن كمية الدم المزعجة في جميع أنحاء المخزن أخبرته أنها ماتت بالفعل ليتصل على الفور برقم 911.


وصل محققوا مسرح الجريمة إلى المكان بعد فترة قصيرة و لاحظوا وجود آثار طعن على صدر ستايسي و ظهرها، رغم الكم الهائل من الدم في مسرح الجريمة إلا أنه كان يعود كله لستايسي و لم يستطع المحققون أ يعثروا على دليل واضح سوى بقعة دم ملتصقة في الباب الخلفي و بصمة جزئية.


كان الباب الخلفي يقود لرواق طويل يفضي لمرآب التحميل الخاص بالمركز التجاري فإفترض المحققون أن القاتل قد فر عبر ذلك المخرج و رغم أن الفرضية منطقية لحد كبير إلا أن المحققين لم يجدوا أي علامة على خلع الباب الخلفي أو الأمامي و بدا كأن ترايسي قد دعت القاتل للمتجر بنفسها.


صندوق النقود كان مملوءا لم يمس منه شيئ و إيصالات الدفع كانت في مكانها فوق الصندوق، لذا فإن السرقة لم تكن الدافع، رغم ذلك كانت أغراض ستايسي الشخصية مفقودة، سيارتها كانت لا تزال مركونة في الخارج لكن المفاتيح لم تكن معها أو بقربها، سلاح الجريمة كان مفقودا أيضا و بما أن السرقة لم تكن الدافع إضافة للعنف الغريب في الجريمة إفترضت الشرطة أن مقتل ستايسي كان عملا مخططا له من شخص يعرفها شخصيا.


بعد حضور والديها أخبر والد تريسي الضباط بتصريح مثير للإهتمام لإبنته يوما قبل وفاتها إذ قالت أنها إذا لم تكن في المنزل بحلول الساعة 11 تلك الليلة، فإن خطبا ما قد حصل.


رغم أن تصريحا كهذا و في وقت مهم كذلك يجب أن يكون أولوية للمحققين إلا أنه لم يتم التوسع فيه. و لم يتم التطرق إلى أي تفاصيل حول سبب قولها هذا، أو ما قد تكون قلقة بشأنه.


والد تريسي قال أيضا أن هذه هي المرة الثانية خلال ليلتين التي يزور فيها إبنته بالمركز التجاري. في الليلة السابقة لوفاتها زارها والدها لكنها لم تكن لوحدها في المتجر إذ كانت تتحدث مع صديقها السابق، جون جيرمان البالغ من العمر 19 عامًا. و بدا أنهما قد قررا العودة لبعضهما في تلك الليلة ولهذا السبب بقيا في المتجر في وقت متأخر جدًا.


ومن الغريب أن الشرطة لم تتوسع أيضًا في التحقيق مع جون و لم يعرف هل كانت العلاقة متوترة بينها و بينه و هل حدث أي خلاف ضخم بينهما.


قضى المحققون اليومين التاليين في إجراء مقابلات مع كل من يعرف تريسي. المعلمون والأصدقاء والعائلة وأي شخص وكل من يعرفها، لتجميع ما في وسعهم.


أخبرت ديان والدة تريسي المحققين أن إبنتها توجهت إلى المركز التجاري في حوالي الساعة الواحدة ظهرًا لبدء مناوبتها كموظفة، قبل أن تبدأ العمل في متجر الملابس الرياضية للسيدات في حوالي الساعة الرابعة مساءً. توقفت ديان عند حوالي الساعة 6:30 إلى 7 مساءً لإحضار بعض الطعام لتريسي ووصفت إبنتها بأنها كانت تتصرف بشكل طبيعي وإن كانت تشعر بالملل بعض الشيء، لأن المتجر كان فارغًا تمامًا. قال مدير المتجر أيضًا أنهم قاموا بالتفقد على تريسي في حوالي الساعة 8 مساءً ووصفوا المتجر أيضًا بأنه فارغ.


أظهر نظام كمبيوتر المتجر أن السجل لم يتم إستخدامه منذ حوالي الساعة 8 مساءً، لم تكن هناك كاميرات أمنية داخل المتجر، لكن المحققين قرروا مقابلة دونالد بارنز جونيور، حارس الأمن الذي عثر على جثة تريسي على أمل أنه ربما رأى شيئًا ما أو سمع شيئًا ما. كرر بارنز ببساطة نفس القصة التي رواها عندما عثر على الجثة لأول مرة. لا شيء مريب بإستثناء الأضواء. كما أنه أجرى إختبار كشف الكذب واجتازه.


على ما يبدو، أغلق المركز التجاري في حوالي الساعة التاسعة، والشخص الآخر الوحيد الذي يستطيع المحققون التحقق من أنه كان في المركز التجاري في وقت قريب من جريمة القتل هو رجل شوهد في موقف السيارات، وأخبر المحققين أنه كان متوقفًا هناك في إنتظار صديقته إنهاء عملها، وبمجرد أن إنتهت مناوبتها، توجه الإثنان إلى المنزل دون رؤية أو سماع أي شيء مريب.


بعد ذلك، ظهرت نتائج تشريح جثة تريسي، حيث خلص الفاحص الطبي إلى أنها تعرضت للطعن حوالي 7 مرات، كما وجد آثار جروح دفاعية في إحدى يديها و قدر توقيت وفاتها حوالي الساعة 9 مساءً. لم يكن هناك أي دليل على إعتداء جنسي، لكن الجروح كانت عميقة، وهذا يدعم إعتقاد المحققين بأن هذا كان هجومًا شخصيًا غاضبًا.
بعد هذا أصبح مسار القضية باردًا لكن ليس لفترة طويلة.


بعد أشهر، تلقى المحققون مكالمة هاتفية من منتجي برنامج تلفزيوني يسمى الخط الساخن للإعتراف. و هو برنامج يدفع فيه الناس مقابل الإعتراف بالأسرار. قال المنتجون إنهم تلقوا مكالمة هاتفية في يونيو/حزيران قد يرغب المحققون في سماعها وأرسلوا شريطا تسجيليا.


في التسجيل، إعترف رجل قدم نفسه على أنه "دون" بقتل تريسي. و قال:

"منذ حوالي 3 أشهر طعنت فتاة حتى الموت".

وأوضح أنه فعل ذلك داخل مخزن أحد متاجر السلع الرياضية النسائية. حتى أنه ينادي تريسي بالاسم وهو يعتذر عن جريمة القتل. وعلى الرغم من إعتذاره، فإنه رفض تسليم نفسه بحكم أن ولاية ماريلاند تطبق حكم الإعدام و هذا الحكم "لن يعيدها للحياة" على حد قوله.


قال "دون" إنه ذهب إلى المتجر عدة مرات للتحدث مع تريسي عندما كانت بمفردها، وبعد أن تحولت المحادثة إلى عدائية في أحد المرات، هاجمها بسكين كان يحمله معه في جيبه طوال الوقت. يطابق هذا نظرية المحققين بأن تريسي كانت تعرف قاتلها.


على الرغم من المخاطرة الواضحة لإجراء هذه المكالمة، فقد ذكر أنه لم يكن قلقًا بشأن إرجاع المكالمة إليه لأن
"هناك الكثير من الأشخاص الذين يُدعون دون في منطقة فريدريك". على حد قوله.



سارع الجمهور إلى الربط بين الإسم القصير "دون" و إسم حارس الأمن دونالد و قد شكل ذلك حالة من الإنقسام بين من رأى أن حارس الأمن هو القاتل و بين من قال عكس ذلك. و رغم أن الحجة الأولى قوية إلا أن دونالد لم يطلق عليه "دون" إختصارا قط حيث كان الأصدقاء والعائلة يطلقون عليه إسم دوني (Donnie)، أو حتى تشارلي (Charlie)، وهو اسمه الأوسط، لكن حتى يومنا هذا هناك نظريات مفادها أن بارنز قتل تريسي، وأن المحققين أخفوا الأمر لأن بارنز كان واحدًا منهم. ليس هذا فحسب، بل هناك أيضًا تكهنات بأن دونالد تشارلز بارنز جونيور هو إبن شريف فريدريك السابق دونالد تشارلز بارنز الأب، لكن ليس هناك ما يدعم رسميا هذا الإدعاء.


تتبع المحققون المكالمة إلى هاتف عمومي خارج سوبر ماركت في ووكرسفيل، على بعد حوالي 8 أميال شمال فريدريك. لم تكن هناك أي كاميرات أمنية على الهاتف العمومي، لذا لم يتمكنوا من تحديد من أجرى المكالمة.


قامت الشرطة بعد ذلك بنشر رسالة في الصحيفة المحلية تطلب من القاتل تسليم نفسه، ولكن دون جدوى. يبدو على الرغم من الاعتراف الواضح؛ أصبحت القضية باردة مرة أخرى لكنها عادت للظهور بعد فترة قصيرة.


بعد أشهر قليلة تلقى المحققون إتصالا من وسيطة روحانية تدعى مارثا دودورث، قالت الأخيرة أن رجلا بإسم شون زارها محاولا معرفة من قتل ستايسي عن طريق التحدث مع روحها مدعيا أنه من المقربين لها، لم تجد مارثا الأمر غريبا خاصة و أنها تتعامل مع حالات كهذه بشكل يومي لكن الرجل كرر الزيارة أكثر من مرة و كان مهووسا بشكل كبير بقضية ستايسي، عندما سألته مارثا أن يقدم المزيد من المعلومات عن الفتاة المتوفية قدم لها قصاصات جرائد تعود لبداية القضية أي حوالي ستة أشهر.


عندما سألت عما إذا كانت تستطيع التعرف على صوت شون أجابت مارثا بنعم بحكم أنها تحدثت معه مرات عديدة فقام المحققون بلعب تسجيل المتصل الغامض و على الفور تعرفت الوسيطة على الصوت قائلة أنه يعود لشون.


عثر المحققون على عنوان المعيد الخاص بقصاصات الجرائد التي قدمها شون لمارثا و قادهم إكتشافهم إلى منزل في والكرسفيل، نفس المنطقة التي جاء منها إتصال الإعتراف، بعد طرق الباب إستقبل رجل شاب يطابق كل مواصفات شون التي ذكرتها الوسيطة الروحانية ضباط الشرطة، بعد إستجوابه تأكد المحققون أنه هو شون الذي تواصل مع الوسيطة.


لم يتم الكشف عن إسم شون الحقيقي من قبل الشرطة، لكن المحققين قالوا أنه رفض التعاون. بعد أن غاص المحققون في خلفيته إكتشفوا أنه لا تربطه أي صلة بترايسي أو الجريمة بشكل مباشر لكنهم تأكدوا من أنه هو من قام بالإتصال الخاص بالإعتراف، و رغم ذلك لم يتم إتهام الشاب نظرا لنقص الأدلة.


على مدار السنوات عادت القضية للسطح لفترات وجيزة و متقطعة لكن دون تقدم يذكر، مركز الشرطة المحلي قال أنه قد وجد عينة حمض نووي يمكن أن تدفع القضية للأمام لكن حتى اليوم لا جديد يذكر لتبقى جريمة قتل ستايسي قضية باردة حتى اليوم.


المصادر:
Reddit:r/unsolvedmysteries
 
تقي الدين

تقي الدين

✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
التحرير والتدقيق
قضايا وألغاز
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
  • أعجبني
التفاعلات:Medo
تعليق
أحْمـَدِ جَمـَآلَ

أحْمـَدِ جَمـَآلَ

✵ مٌـراقـب ✵
المٌـراقـبة
التحرير والتدقيق
الـتـطـويـر
النشاط: 100%
تعليق
تقي الدين

تقي الدين

✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
التحرير والتدقيق
قضايا وألغاز
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
  • أعجبني
التفاعلات:Medo
تعليق
تقي الدين

تقي الدين

✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
التحرير والتدقيق
قضايا وألغاز
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
  • أعجبني
التفاعلات:Medo
تعليق
أعلى