مبروك وصول
- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 535
- الردود: 7
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة
العلية -2
العلية -2
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
هناك شيء غريب يحدث ...
عندما صعدت على السلم وجدت الجو
أكثر دفئًا حتى كنت أتعرق.
عندما مددت يدي إلى
مقبض الباب كانت حبات العرق تقطر على جبهتي.
فجأة صرخت من الألم وقفزت للخلف.
نظرت إلى كفّي المحترق الآن، ثم عدت إلى الباب.
الآن يمكن أن يظهر شكل النيران من خلف الباب المغلق.
نزلت من السلم وناديت على أمي لتخرج من المنزل بسرعة وتأخذ كلبي معها.
اتصلنا بالرقم 911 وانتظرناهم خارج المنزل وبمجرد وصولهم، ذهب عدد قليل منهم إلى الداخل لإطفاء الحريق بينما أخرج آخر
مجموعة أدوات الإسعافات،
وضمد كفي بالشاش والضمادات.
بعد لحظات قليلة، خرج رجال الإطفاء من منزلنا.
- "سيدي، أين قلت أن النار كانت ؟"
كانت في العلية، الباب هو ما أحرق يدي.
بمجرد أن أدركت أن هناك حريقًا
اصطحبت أمي والكلب في الخارج.
- "حسنًا يا بني، لا يوجد علية"
نظرت إلى أمي في حيرة، وحدق كلانا في بعضنا البعض بعدم فهم.
- 'معذرة ؟ ماذا تقصد بعدم وجود العلية؟"
سألت أمي وهي تنظر إليهم بتعبير بمعنى:
- "أي نوع من المزحة المريضة هذه؟"
- "ما أعنيه يا سيدتي هو أنه لا توجد علية في هذا المنزل. لم يكن هناك واحدة قط منذ أن بني هذا المبني"
- "لكن الدرج بجوار المطبخ مباشرة" اعترضت على كلامهم قبل أن يقاطعوني :
- "يا بني، لم يكن هناك شيء بجوار المطبخ سوى جدار فارغ.
أحذرك أن البلاغات الكاذبة هي
جريمة خطيرة"
قالها رجل الإطفاء وهو ينظر إليّ
بصرامة.
- "لكنه لم يكن بلاغًا كاذبا، لقد كان هناك حريق حقاً، أنا رأيت ذلك بعيني! حتى أن الحرق أصابني في يدي كما ترى "
نظرت إلى أمي لتدعمني.
تنهد رجل الإطفاء، وسلم أمي قطعة صغيرة من الورق وقال:
" أقترح عليك أن تتخدثي مع ابنك،
تم التحقق يا سيدتي سأتركك هذه المرة مع تحذير،
ولكن في المرة القادمة سيتعين علينا تغريمك. "
أومأت برأسها ببطء، ونحن
نشاهدتهم وهم يبتعدون.
" أنت تصدقينني.
أليس كذلك يا أمي؟"
تنهدت بهدوء :
" لا أعرف لماذا يصرون على عدم وجود علية، بالطبع أنا أصدقك. دعنا فقط.. نبقى بعيدًا عن العلية من الآن فصاعدا، حسنا؟ "
أومأت برأسي ببطء، ثم عدنا إلى الداخل، حيث أعدت لنا العشاء الدافئ لتهدئة أعصابنا.
وعندما انتهت من الطبخ، أحضرت اثنين منها أطباق الحساء قبل الجلوس بجواري على الأريكة
بعد بضع دقائق من الصمت، تحدثت أخيرًا :
- 'امي..يجب أن أخبرك بشيء'
نظرت إليّ تعبيرات وجهها تنم عن القلق.
" أظل أسمع اصواتًا فوق غرفتي، على ما أعتقد
انها قادمة من العلية. لا أعرف ماذا أفعل ".
تنهدت قبل أن تنظر إلي مرة أخرى وتقول:
" جاك، لقد كنت تشاهد الكثير من أفلام الرعب. أنا متأكدة أن ذلك
فقط من خيالك، دعنا فقط.
نتخيل أن العلية غير موجودة، حسنا؟
نظرت إليها، وبحثت في عينيها عن شيء ما لكي اتأكد من اقتناعها بما تقول ولكن لم أحصل على أي شيء. أومأت برأسي.
وعدت إلى غرفتي، أغلقت بابي خلفي.
كان ينبغي علينا أن نخرج للتو من هذا المنزل ونحزم حقائبنا
ونبحث عن منزل جديد لكننا لم نفعل ذلك، وكان هذا خطأ كبير.
لم يعد الأمر قاصر على صوت الخدش في العلية بعد الآن.
لقد أصبح أكثر من ذلك بكثير.
مرت بضعة أشهر منذ أن انتقلنا للعيش وقد قاومنا
حتى نعرف ما إذا كنا سنتمكن من اجتياز هذا العام في هذا المنزل أم لا.
أصبح النوم أصعب وأصعب كل ليلة تمر.
مهما كان الموجود هناك، فهو يحاول الخروج، وأعتقد أنه يحاول الوصول إلي.
كل ليلة شيء يحدث شيء مختلف...
سواء كان ذلك الخدش، أو النقر على النوافذ، أو الصراخ، وأشياء من هذا القبيل
داخل غرفتي،
لا أحصل على استراحة أبدًا.
انخفضت درجاتي في الدراسة، وتشكلت الأكياس والهالات السوداء تحت عيني.
بدأت تطاردني أحلام أيضًا،
بالتأكيد أنت تعتقد أن هذا سيئا؟
لم أكن أعتقد أنه كان سيئا للغاية حتى الآن ،
يمكنني التعامل مع بعض الكوابيس، أليس كذلك؟
لكن لا....
ما يحدث لي في تلك الأحلام..
لا أعرف كيف ذلك ولكنه كان يحدث لي في الحياة الحقيقية.
أستيقظ لكي أجد نفس الجروح والخدوش التي أصبت بها في أحلامي موجودة على ساقي وصدري.
الشيء الغريب أنني كنت أحلم بنفس الشيء.
كل ليلة الحلم يعيدني دائمًا إلى نفس
المكان... نفس المبنى القديم، في أحد الحقول.
أحاول دائما العثور على طريقة للخروج ولكن لا أستطيع العثور على مخرج أبدا.
نفس القصة في كل مرة، تطاردني عبر الممرات الترابية المكسرة حتى الفجر.
المبنى نفسه يبدو تقريبًا مثل مدرسة قديمة بها عدد قليل من المكاتب الخالية.
القاعات والغرف ممتلئة
بأنسجة العنكبوت، والخشب يتعفن ويتشقق،
مع وجود الغبار والعفن العائم في الهواء.
الأحلام تزداد تصبح حية أكثر فأكثر، وهذا هو الحال.
بدأت تتحقق في الواقع معي أكثر فأكثر. لدرجة أنني بدأت بالتوقف عن النوم لتجنب تلك الأحلام.
لا أعرف ماذا أفعل، والداي يرفضان الانتقال، وأنا لا أفعل أعرف لماذا؟!
عندما أحاول الضغط للحصول على إجابات هم فقط يغيرون
الموضوع بشكل غير مريح، ولا أحد يجيبني.
أنا آسف، أريد أن أقفل بابي الآن، لقد بدأت أسمع الأصوات في الخارج مرة أخرى.
سأقوم بالحديث معك في أقرب وقت ممكن ،
ولكن في الوقت الراهن، إذا كان أي شخص لديه أي اقتراحات بشأن ما يجب القيام به،
من فضلك لا تتردد،
سآخذ أي شيء على محمل الجد.
أشكركم.
▪︎ يبدو أنه لا يحب أن أخبر الناس عنه.
أنا لاأعرف ما هو، لكني أعلم أنه لا يعجبه ذلك. كل مرة عندما أبدأ في الكتابة عن تجربتي، أستطيع سماعه يضحك علي.
بطاريتي تنفذ بعد فترة زمنية قصيرة جدا وجهاز الكمبيوتر الخاص بي يتعطل باستمرار. لكني لن أتخلى عن إخباركم يا رفاق بما يحدث لي بالرغم من ذلك.
يريد مني أن أستسلم، ولن أفعل.
أنتم يا رفاق أملي الوحيد. حتى لو لم أتمكن من اخراج هذا الشيء فربما يمكنني منع شخص آخر من وضع نفسه في نفس الموضع الذي انا فيه. بعد رسالتي الأخيرة، قررت أن أجرب بعضًا من الإقتراحات في التعليقات.
كان لدي عدد قليل من الناس يسألون إذا كان بإمكاني محاولة التقاط صورة للدرج، لذا ذهبت وفعلت ذلك. لكن بمجرد أن فتحت الكاميرا على هاتفي، حدث شيء ما لم يسبق لي أن رأيت مثله من قبل.
كان السلم في حالة من الفوضى الغريبة. الأمر كما لو أن شخصًا ما حاول فرض رقابة عليه لكنه قام بعمل سيء حقًا .
مهما ابتعدت عنه، بقي كما هو على نفس المسافة مني لم يبق في مكان واحد، بل كان يتحرك معي. حاولت التقاط صور له، في الأثناء لاحظت أن بطارية هاتفي تنفد فجأة بسرعة مذهلة، وعندما ذهبت لشحنه، لم تظهر الصور في ستوديو الهاتف كان الأمر كما لو أنها لم تكن موجودة ولم يتم التقاطها.
إلى اللقاء في الجزء الثالث .
أحمدعبدالرحيم.
الجزء الثالث..
💢 حصري - قصص رعب مترجمة (العلية 3)
قصص رعب مترجمة العلية -3..............................▪︎ كان الاقتراح الآخر هو أن أحاول ترك الكتاب المقدس على السلم.لم تكن عائلتي متدينة حقًا لذلك اضطررت للخروج وشراء الكتاب المقدس.أعتقد أنها كانت النسخة الدولية الجديدة. لم أكن أعرف قط أن هناك إصدارات مختلفة من الكتاب المقدس،...
www.e-dewan.com
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
