مبروك وصول
- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 480
- الردود: 8
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة
العلية -3
العلية -3
..............................
▪︎ كان الاقتراح الآخر هو أن أحاول ترك الكتاب المقدس على السلم.
لم تكن عائلتي متدينة حقًا لذلك اضطررت للخروج وشراء الكتاب المقدس.
أعتقد أنها كانت النسخة الدولية الجديدة. لم أكن أعرف قط أن هناك إصدارات مختلفة من الكتاب المقدس، عندما وصلت إلى المنزل، ذهبت على الفور إلى السلم وسرت نحو الباب.
أدرك أنني لم الاحظ هذا سابقًا لكن السلم كان طويل جدًا هذه المرة. أعتقد أنني صعدت 42 درجة سلم ولم يمكنني رؤية الباب من أسفل . كان هناك منحنى في السلم .
سرعان ما بدأت أسمع صوت قادم من هناك وكلما اقتربت من الباب كان الصوت يعلو ويتضح. كلن صوت ضحكات.
لا أعرف كيف أصفها لكن يبدو أنها ضحكات غير بشرية.
أو بالتحديد هي محاولة لتقليد الأصوات البشرية.
هل سمعت ببغاوات تقلد الإنسان في الكلام من قبل؟
بدا الأمر كذلك.
بالرغم من أنه قد أرعبني إلا أنني واصلت التقدم على السلم.
توقفت للحظات استمع إلى تلك الضحكات المخيفة الغريبة قبل أن أصل إلى الباب.
توقفت الضحكات، بحذر شديد وضعت الكتاب أسفل الباب ودفعته للداخل.
بمجرد أن وضعته تحت الباب أحاطت بي الضحكات من كل جانب.
كان الأمر كما لو كان خلفي، على بعد مسافة قصيرة، وحتى في داخل
رأس وفي كل مكان في وقت واحد.
بسرعة نزلت إلى أسفل السلم، وأنا ألهث،توقفت الضحكات
"الحمد لله "
تمتمت وأنا ألهث وبالكاد التقط أنفاسي.
عدت إلى غرفتي وقررت أن أقوم ببعض الأبحاث.
أعرف أن القليل منكم طلب مني إجراء أبحاث عن هذا المنزل، لكني أحتفظ بذلك لوقت لاحق.
الأولوية الآن بالنسبة لي هي البقاء على قيد الحياة، وهذا يعني التفكير
لمعرفة كيفية التعامل مع هذا الشيء.
حاولت البحث باسم:
"نشاط خوارق"
وبدأت البحث..
معظم المواقع إما تقودني إلىوبدأت البحث..
الجماعات الدينية الغريبة،
أو إلى مواقع الكنيسة.
قمت بجولة في مواقع الكنيسة،
بعضها كانت مفيدة،
بعض المواقع ذكرت أن الشيطان موجود في داخل رأسي،
وأن الشيطان كان يجعلني مريض عقلياً.
الفصام هو نتاج الشيطان... إلخ.
عثرت على عدد قليل من تقارير عن السحر و الساحرات ، كانت هذه غريبة بما فيه الكفاية، يبدو أن هذا هو ما أبحث عنه الآن.
قرأت باهتمام وسجلت بعض الأشياء.
بعد ساعة من البحث، خرجت لأحضر المستلزمات.
لم أهتم إذا كنت أبدو مجنونًا أم لا.
لم أكن أراهن على حقيقة أن هذا الشيء سينجح في دفعي للجنون.
أنا فقط أعرف أن الأمر يستحق المحاولة.
محاولة اكتشاف سر ما يحدث،
ربما أتمكن أخيراً من الحصول على قسط من النوم ليلاً.
محطتي الأولى كانت متجرًا للكريستال.
لم أكن أؤمن بهذه الأشياء، ولكن إذا كان هناك أي فرصة للمساعدة
كنت على استعداد لتجربتها.
رحبت بي البائعة وذهبت للبحث عن الأشياء التي احتاجها.
السيلينيت والملح الأسود والبخور و الأشياء الأخرى.
بعد مرور حوالي 30 دقيقة خرجت سيدة من الخلف.
بدت في أوائل الأربعينيات من عمرها، ذات شعر بني مجعد ترتدي مجوهرات من الكريستال.
-"جيسيكا؟ ماذا يحدث هنا؟ جاك ، أليس كذلك" سألت المرأة البائعة.
- "ماذا تقصدين .. لم يحدث شيء حقًا.
نحن فقط لدينا عميل" قاطعتها السيدة وهي تنظر إليه
-"جيسيكا، أريدك أن تحرقين بعض البخور في أسرع وقت ممكن وتنظفي المتجر
" قالت المرأة ثم أكملت "أذهبي للخلف للحصول على المتطلبات من أجل..." ذكرت اسمي
" نظرت إليها في صدمة وقلت في حيرة: "كيف تعرفين اسمي؟'
نظرت مليا إلى عيني وقالت في جدية: " أنت في حاجة إلى بعض المساعدة الجادة، أليس كذلك؟ "
خرجت جيسيكا من الخلف والبخور في يدها. بمجرد أن ضرب البخور أنفي، بدأت بالسعال. " ما هذا، اللعنة؟"
تمكنت من قول ذلك وأنا أسعل بشدة. "سوف يغادر قريبا، لا تقلق.
يبدو أن الأمر كذلك صعب عليك." نظرت إليها في حيرة، بعد حوالي دقيقة، هدأ السعال. كنت سأسألها عما تقصد بذلك، لكنه لم تتح لي الفرصة وغيرت الموضوع.
- "أوه، أنا آسفة، لقد نسيت أن أعرفكم بنفسي. اسمي أليسا، أنا مالكة هذا المكان. بمجرد أن دخلت، شعرت بها تتبعك... يا إلهي، بدا الأمر أسوأ بكثير مما كنت أتخيل. لم أرى أبدًا شيء مثل هذا" نظرت أليسا إلى الأسفل، على ما يبدو لتستجمع أفكارها وتكمل: 'لكنه ذهب الآن لذا.. لا داعي للقلق بشأنه، في الوقت الراهن.
أرى أنك قد حصلت بالفعل على بعض السيلينيت الخاص بك في السلة.
أعتقد أنك ستحتاج إلى أكثر من ذلك بكثير" قالت بهدوء وهي تسير نحو الرفوف وتحضر المزيد من الكريستال الأبيض اللامع. "
أنا آسف، لا بأس، لا أستطيع حمل كل ذلك" قلت لها ذلك للكنها قاطعتني.
" انه مجانا." قلت وأنا في حيرة من أمري: " ماذا؟ معذرة ؟ أليس هذا متحر للبيع " - "حسنًا، نعم، أحاول أن أدير مشروعًا تجاريًا، ولكني أحاول أيضًا عدم رؤية اسمك في الصحيفة كشخص مفقود وأعلم أنه كان بإمكاني المساعدة.. أو على الأقل المحاولة " فور قولها ذلك شعرت برعشات باردة أسفل عمودي الفقري.بذلت قصارى جهدي لتجاهله.
بعد أن جمعت بقية مستلزماتي، وخرجت من المتجر. ذهبت إلى الكنيسة الكاثوليكية للحصول على بعض الماء المقدس.
دخلت إلى المبنى وسألت أحد الموجودين عن الماء المقدس. أشار لي إلى النافورة الحجرية المنحوتة. أحضرت بعض الماء. بعد ذلك ذهبت إلى المنزل، كان الشعور بأن هذا كان بمثابة كابوس غريب أعيشه.
يتبع.
أحمدعبدالرحيم
الجزء الرابع الموضوع 'قصص رعب مترجمة (العلية 4 )'
حصري - قصص رعب مترجمة (العلية 4 )
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
