e-Dewan.com

💢 حصري إختفاء يون هي لي الغامض: الجزء الأول.

  • ناشر الموضوعتقي الدين
  • تاريخ البدء
  • الردود 3
  • المشاهدات 226

العنوان:
💢 حصري إختفاء يون هي لي الغامض: الجزء الأول.

💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

قضايا و ألغاز
  1. قضايا باردة
التعديل الأخير:
Screenshot 2023 12 09 07 56 42 919 edit comredditfrontpage

صورة يون.​

ولدت يون هي لي عام 1977 في ناميانججو الواقعة في مقاطعة جيونج جي بكوريا الجنوبية. تخرجت من جامعة Ewha للنساء بتخصص في الإحصاء والفنون لكنها لم تجد في ذلك المجال شغفا. في عام 2003 إلتحقت بجامعة تشونبوك الوطنية و تدرجت في قسم الطب البيطري كطالبة بيطرية بسبب حبها للحيوانات. بحلول عام 2006، كانت على بعد فصل دراسي واحد فقط من التخرج وكانت تستعد للإمتحانات النهائية.


بحلول الثاني من يونيو عام 2006، كانت يون تعمل كمدرسة للطلاب الصغار بهدف زيادة دخلها لدفع أقساط الجامعة. بعد إنتهاء مناوبتها في وقت متأخر من الليل خرجت يون من مقر عملها و قررت السير لغرفتها بالجامعة لكنها و في طريق العودة تعرضت لسرقة حقيبتها على يد لصين يركبان دراجة نارية، إحتوت الحقيبة على محفظتها وهويتها وهاتفها المحمول. طاردت يون اللصوص و إستعانت في سعيها برجلان شهدا الحادث على متن سيارتهما، ركبت يون السيارة و طارد الثلاثة اللصوص لكنهم توقفوا بعدما تسللت الدراجة عبر زقاق ضيق، إستعارت يون هاتف أحد المارة للإتصال بأصدقائها لكنها لم تكن قادرة على تذكر أي من أرقامهم. في الثانية صباحًا، عادت إلى الجامعة منهكة وأخبرت الجميع أنها تعرضت للسرقة.


بعد ثلاثة أيام من الحادثة أنهت يون وزملاؤها آخر فترة تدريب في الفصل الدراسي والتي تضمنت إجراء عملية جراحية لحيوان. بعد العملية، بدت يون مكتئبة وإنتهى بها الأمر بالبكاء وشعرت كما لو أنها لم تكن مفيدة بما فيه الكفاية أثناء العملية على الرغم من أن زملائها في الفصل بذلوا قصارى جهدهم لتهدئتها. في البداية، لم تكن ترغب حتى في حضور الإحتفال لكن أصدقائها أقنعوها بحضور الحفلة التي بدأت تلك الليلة في حدود الساعة 10:00 مساءً في في حانة كاريوكي و قيل أن يون قضت وقتا ممتعا.


في حدود الساعة 2:30 صباحًا، إنتهى الإحتفال و عادت يون لغرفتها رفقة زميل لها يُدعى كيم (قدم الأخير روايات متضاربة ولا يوجد شهود أو لقطات من كاميرات المراقبة تثبت أن كيم غادر معها. تقدم كيم للإدلاء بتصريحاته للشرطة لاحقا وقال زملاء آخرون إن كيم عادة ما يرافقهم إلى المنزل وقد فعل الشيء نفسه مع يون عدة مرات من قبل). وفقًا لكيم، كان عادةً يرافق يون مباشرة إلى عتبة بابها ولكن هذه المرة وصلا إلى زقاق مظلم و إنفصلا لكن كيم شعر بعدم الارتياح و عاد إلى الجامعة ورأى من الخارج الأضواء في غرفة شقة يون والممر مضاءا فعاد إلى شقته الخاصة بعد ذلك وهو يشعر بأن يون آمن.


نظرًا لأن يوم 6 يونيو كان يوم عطلة في كوريا الجنوبية (يوم الذكرى)، لم يشك أي شخص في أن يون قد تعرضت للأذى و إفترضوا أنها ربما أطالت النوم، لكن بحلول السابع من يونيو بدأ الشك يتسلل لقلوب المقربين منها بعدما غابت عن الفصل دون تبرير ولكن نظرًا لأن العام الدراسي كان على وشك الانتهاء فقد إفترض زملاؤها أنها كانت تحضر للإمتحانات النهائية ولم يشعروا بالقلق بشكل مفرط. يوم الثامن من يونيو، تغيبت عن الدروس مرة أخرى ولم تتصل بأي من الأصدقاء الذين خططت قضاء الوقت معهم. هذه المرة كان زملاؤها في الصف يشعرون بالقلق خاصة لأنه بسبب سرقة هاتفها قبل 6 أيام لم يتمكنوا من الاتصال بها.


في نهاية المطاف، قرر أربعة من زملائها الذهاب إلى شقتها للإطمئنان عليها. قرع الأربعة جرس الباب لكن لم يرد أحد بإستثناء كلبها الذي بدأ بالنباح. وبما أن الباب كان محميًا برمز المرور، لم يتمكنوا من فتحه. فإتصلوا بأختها التي أخبرتهم أنها لم تتصل بأسرتها ولم تعد إلى مسقط رأسها. وكان هذا كافيا لزملائها لإستدعاء الشرطة أخيرا. وصل ضباط الشرطة بعد مدة قصيرة مع بعض رجال الإطفاء والمسعفين وقام رجال الإطفاء بتحطيم الباب.


لفحت رائحة البول و البراز الحاضرين لحظة خلع الباب، كما عثروا على كلبي يون ملقيين على الأرض من شدة الجوع الجوع، حالة الشقة كانت كارثية إذ تناثرت الملابس في جميع الزوايا و مزق الكلاب عددا معتبرا من الأوراق بحثا عن الطعام، كما عثرت الشرطة على باقة من الزهور المجففة كانت معلقة على الحائط وملقاة على الأرض.


لم تعتقد الشرطة في البداية أن القضية كانت تستدعي التحقيق وأخبرت زملاء الدراسة أن يون ربما غادرت بمفردها للحصول على بعض المرح. نظرًا لأن كل ما كان مفقودًا هو حقيبتها وأحذيتها وملابسها، ولم تكن هناك أي علامات للدخول القسري باستثناء نافذة مفتوحة، و إفترض الضباط أن يون ستعود قريبا. رافق إثنان من أصدقاء يون الأربعة الشرطة إلى المركز لتقديم بلاغ بينما بقي الإثنان الآخران (كيم وزميل آخر يُشار إليه باسم "أ") في الخلف وبدآ في تنظيف الشقة بحكم أن الشرطة قالت أنه لا حاجة للقيام بتحقيق. كما قاموا بتنظيف ملابس يون المتسخة و تعطير الغرفة تمهيدا لوصول والدي يون اللذان كانا قادمين لزيارة إبنتهما. أخت يون أيضا مرت بالغرفة لاحقا و قامت برمي عقب سيجارة وجدته مرميا تحت السرير خوفا من أن يلاحظ والداها ذلك فرغم أن يون توقفت عن التدخين إلا أنها كانت تدخن أحيانا بسبب الضغط.


في 10 يونيو/حزيران، أعادت الشرطة تقييم استنتاجها الأولي وحكمت بأن الاختفاء كان غير منطقي و مريب. عادوا على عجل إلى الشقة. كما هو متوقع لكن نظرًا لتصرفات كل من زار الشقة أثناء غياب الشرطة (مسح البصمات و تنظيف أي أثر لحمض نووي) لم يتم الوصول لأي نتيجة لذلك كان على الشرطة التحقيق بطريقة مختلفة. نظرًا لأن جدران الشقة كانت معزولة بشكل سيئ ولم يكن بها عازل للصوت، كان من الممكن أن يسمع المستأجرون الآخرون شيئًا ما، لذا إستجوبت الشرطة جيران يون لكن لم يبلغ أي منهم عن سماع أي شيء مريب. هذا إذا تحدثوا على الإطلاق لأن الكثير منهم رفضوا التحدث إلى الشرطة.


أهم شهادة كانت من أحد الجيران الذي أفاد بأن شاباً كان يتبع يون في الأيام التي سبقت إختفائها، قال الجار أن شخصًا ما حاول اللحاق بيون حتى باب غرفتها الأمامي لكنها إستدارت وصرخت عليه ليغادر ما أدى إلى هروبه على الفور. بناءا على هذه الشهادة قامت الشرطة بالتحقيق مع أكبر عدد ممكن من مرتكبي الجرائم الجنسية المسجلين في المنطقة ولكن لم يتم إعتبار أي منهم كمشتبه بهم صالحين.


التفاصيل الوحيدة المشبوهة كانت طاولة القهوة المفقودة. رأى زملاء يون أن إختفاء الطاولة كان غريبا نظرا لحبها الشديد لها إذ إستخدمتها كطاولة طعام، ووضعتها بجوار سريرها وإستمرت في إستخدامها حتى بعد أن أصبحت أرجلها فضفاضة. وشوهدت الطاولة في شقتها في 5 يونيو/حزيران، ولكن عندما دخل زملاؤها والشرطة شقتها في 8 يونيو/حزيران، لم تكن مرئية في أي مكان. في 13 يونيو، كان والد يون يتجول خارج الشقة عندما لاحظ الطاولة بين كومة من الأثاث التي تخلص منها سكان الشقة بين صندوقي قمامة.


تمت إزالة أرجل الطاولة الأربعة يدويًا بإستخدام مفك براغي ولم يتبق سوى سطح الطاولة. تم التأكد من أن الجدول الخاص بيون و ضيق وقتها لم يسمحا لها بتفكيك الطاولة و إفترضت الشرطة أن الخاطف ربما أراد التخلص من الطاولة خوفا من وجود بصمات أو بقايا حمض نووي عليها.


وجد والد يون بعض الخدوش والنقاط الحمراء على الجزء الخلفي من سطح الطاولة والتي تبدو كالدم. أجرت الشرطة فحصًا شرعيًا كاملاً للطاولة، لكن تبين أن النقاط لم تكن دماء ولم يتم العثور على أي دليل شرعي صالح للإستخدام. وفقًا لوالد يون، كانت المطرقة التي أخذتها يون معها لإصلاح بعض الأجزاء في غرفتها مفقودة أيضًا ولم يتم العثور عليها. على الرغم من أن أيًا من زملاء يون لم ير هذه المطرقة على الإطلاق، إلا أن والدها رأى ذلك و إعتقد أنه سلاح الجريمة الذي سرقه القاتل.

يتبع ...

 
التعديل الأخير:
تقي الدين

تقي الدين

✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
التحرير والتدقيق
قضايا وألغاز
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
  • أعجبني
التفاعلات:Medo
تعليق
أعلى